ذكر
ما يجب على الحفاظ من بيان أحوال الكذابين والنكير عليهم وإنهاء أمرهم إلى السلاطين
* إذا سلك الراوي طريقا تلحق به الظنة ، وتلوح ممن سلكها للعلماء أمارات التهمة ، لزم أهل المعرفة بيان أمره ، وإظهار حاله ، وإشادة ذكره ، ليتوقف عن الاحتجاج به ، وإن كان غير مقطوع على كذبه .
1509 - أنا
أبو بكر أحمد بن طلحة بن أحمد بن هارون الواعظ ، وأبو القاسم عبد الرحمن بن عبيد الله بن محمد الحزبي قال
أحمد : نا ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13723عبد الرحمن : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=15386أحمد بن سلمان النجاد ، نا
جعفر الصائغ - وفي حديث
الحزبي nindex.php?page=showalam&ids=15644جعفر بن محمد بن شاكر - ، نا
عفان ، وأنا
محمد بن أحمد بن رزق - واللفظ له - ، أنا
nindex.php?page=showalam&ids=12763عثمان بن أحمد الدقاق ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=15772حنبل بن إسحاق قال : حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12251أبو عبد الله - يعني ابن حنبل - ، نا
عفان قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى بن سعيد : " سألت
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة وسفيان بن سعيد ، [ ص: 169 ] nindex.php?page=showalam&ids=16008وسفيان بن عيينة nindex.php?page=showalam&ids=16867ومالك بن أنس ، عن
الرجل ، لا يحفظ ، أو يتهم في الحديث ، فقالوا جميعا : " بين أمره " .
* وأما إذا كشف الراوي قناعه ، وأسقط في تخرص الكذب حياءه ، فيجب إنهاء أمره إلى السلطان ، والاستعانة في النكير عليه بمن وجد من الأعوان .