أما لو أعي كل ما أسمع وأحفظ من ذاك ما أجمع ولم أستفد غير ما قد جمعت
لقيل هو العالم المقنع [ ص: 252 ] ولكن نفسي إلى كل شيء
من العلم تسمعه تنزع فلا أنا أحفظ ما قد جمعت
ولا أنا من جمعه أشبع إذا لم تكن واعيا حافظا
فجمعك للكتب لا ينفع أشاهد بالعي في مجلس
وعلمي في البيت مستودع ومن يك في علمه هكذا
يكن دهره القهقرى يرجع "