ما أنت في سعة من حبس دفترنا بل أنت من حبسه في أضيق الحرج عذبت قلبي بالتعليق منك له
وما أرى لك من عذر ولا حجج قد كنت مستعينا عن أن تبين لنا
ما أنت بينته من خلقك السمج يلقاك بالخلف من في دينه عوج
وليس في دين أهل الصدق من عوج
من يحبس الجزء عمدا بعد قولي ذا فهو امرؤ ما به قلبي بمبتهج