الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام- الرئيسية
- الفقيه والمتفقه
- باب أوصاف وجوه السنن ونعوتها
الفقيه والمتفقه
الخطيب البغدادي - أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت
صفحة
297
290 - أخبرنيه علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ، نا أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد ، قال : قريء على الحسن بن مكرم ، وأنا أسمع ، قال : قرأنا على قيس بن محمد البصري ، عن سفيان الثوري ، عن منصور ، عن ربعي ، عن البراء بن ناجية ، عن عبد الله بن مسعود ، قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " تدور رحا الإسلام في خمس وثلاثين أو ست وثلاثين أو سبع وثلاثين ، فإن يهلكوا فسبيل من يهلك ، وإن يقم لهم دينهم يقم لهم [ ص: 297 ] سبعين عاما " .
قلت : يا رسول الله : مما مضى أو مما بقى ؟ قال : " مما بقى " .
قوله : " تدور رحا الإسلام " ، مثل يريد أن هذه المدة إذا انتهت حدث في الإسلام أمر عظيم يخاف لذلك على أهله الهلاك ، يقال للأمر إذا تغير واستحال : قد دارت رحاه ، وهذا والله أعلم إشارة إلى انقضاء مدة الخلافة .
وقوله : " يقم لهم دينهم " أي ملكهم وسلطانهم .
والدين : الملك والسلطان ، ومنه قول الله تعالى : ( ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ) ، وكان بين مبايعة الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان إلى انقضاء ملك بني أمية من المشرق نحوا من سبعين سنة .
[ ص: 298 ]
قلت : يا رسول الله : مما مضى أو مما بقى ؟ قال : " مما بقى " .
قوله : " تدور رحا الإسلام " ، مثل يريد أن هذه المدة إذا انتهت حدث في الإسلام أمر عظيم يخاف لذلك على أهله الهلاك ، يقال للأمر إذا تغير واستحال : قد دارت رحاه ، وهذا والله أعلم إشارة إلى انقضاء مدة الخلافة .
وقوله : " يقم لهم دينهم " أي ملكهم وسلطانهم .
والدين : الملك والسلطان ، ومنه قول الله تعالى : ( ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ) ، وكان بين مبايعة الحسن بن علي معاوية بن أبي سفيان إلى انقضاء ملك بني أمية من المشرق نحوا من سبعين سنة .
[ ص: 298 ]
التالي
السابق
الخدمات العلمية
