338 - ما أنا
طلحة بن علي الكتاني ، نا
جعفر بن محمد بن الحكم الواسطي ، أنا
جعفر بن محمد المؤدب ، نا
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد ، نا
حجاج ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13036ابن جريج ، وعثمان بن عطاء ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، في قوله تعالى : (
واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم فإن شهدوا فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا ) قال : وقال في المطلقات : (
لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ) قال : " هؤلاء الآيات قبل تنزيل سورة النور في الجلد ، فنسختها هذه الآية " (
الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) قال :
" والسبيل الذي جعله الله لهن الجلد والرجم فإذا جاءت اليوم بفاحشة مبينة فإنها تخرج وترجم بالحجارة " . فقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - nindex.php?page=hadith&LINKID=660207 " قد جعل الله لهن سبيلا " إلى آخر اللفظ هو أول ما نسخ به الحبس ، والأذى عن الزانيين ، فلما رجم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ماعزا ولم يجلده دل على نسخ الجلد عن الزانيين الحرين الثيبين ، وثبت الرجم عليهما لأن كل شيء أبدا بعد أول فهو آخر .
[ ص: 343 ]
فيعلم التأخر في الأخبار بضبط تواريخ القصص ، ويعلم أيضا بإخبار الصحابي ، أن هذا ورد بعد هذا كما :