شهدت بأن الله حق وأنني لآلهة الأحجار أول تارك وشمرت عن ساقي الإزار مهاجرا
أجوب إليه الوعث بعد الدكادك لأصحب خير الناس نفسا ووالدا
رسول مليك الناس فوق الحبائك
إن ابن مرة قد أتى بمقالة ليست مقالة من يريد صلاحا
إني أرى من قوله وفعاله يوما وإن طال الزمان ذباحا
أتسفه الأشياخ ممن قد مضى من رام ذاك فلا أصاب فلاحا
ألم تر أن الله أظهر دينه وبين برهان القران لعامر
كتاب من الرحمن نور لجمعنا وأحلافنا في كل باد وحاضر
إلى خير من يمشي على الأرض كلها وأفضلها عند اعتكاك الضرائر
أطعنا رسول الله لما تقطعت بطون الأعادي بالظماء الخواطر
فنحن قبيل قد بنى المجد حولنا إذا اختليت بالحرب هام الأكابر
بنو الحرب نفريها وميض تلألؤ في أكف المغاور
ترى حوله الأنصار يحمون سربهم بسمر العوالي والصفيح البواتر