قال الإمام رحمه الله : قوله راح الناس بسرحهم أي انصرفوا بالإبل والغنم عشيا من [ ص: 126 ] مراعيها إلى الحصن ، وكمنت أي استترت والأغاليق المفاتيح ، وكذلك الأقاليد ، والود الوتد ، يسمر عنده أي يتحدث عنده بالليل ، علالي جمع علية وهي الغرفة ، نذروا علموا ، قلت أبا رافع منادى مضاف ، فأهويت قصدت ، صبيب السيف ذبابه وهو طرفه ، والناعي الذي يخبر بالموت ، والنجاء السرعة . وانتصابه على المصدر أي انجوا النجاء .