عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة لقوام السنة
فصل
فهرس الكتاب
دلائل النبوة لقوام السنة
قوام السنة - إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني
صفحة
129
جزء
فصل :
138 - ذكر
الطبراني
في دلائل النبوة حدثنا
مسعدة بن سعد العطار المكي
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12366
إبراهيم بن المنذر الحزامي
، ثنا
عبد العزيز بن عمران
حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=13723
عبد الرحمن
وعبد الله ابنا زيد بن أسلم
، عن أبيهما عن
nindex.php?page=showalam&ids=16572
عطاء بن يسار
عن
nindex.php?page=showalam&ids=11
ابن عباس
رضي الله عنه
nindex.php?page=hadith&LINKID=914487
أن
أربد بن قيس
وعامر ابن الطفيل
قدما
المدينة
على رسول الله صلى الله عليه وسلم فانتهيا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس فجلسا بين يديه فقال
عامر بن الطفيل
يا
محمد
ما تجعل لي إن أسلمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لك ما للمسلمين وعليك ما عليهم قال
عامر
أتجعل لي الأمر من بعدك إن أسلمت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ذلك لك ولا لقومك ولكن لك أعنة الخيل قال لنا الآن أعنة الخيل بنجد اجعل لي الوبر ولك المدر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا فلما قفى من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
عامر
أما والله لأملأنها عليك خيلا ورجالا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يمنعك الله عز وجل فلما خرج
أربد
وعامر
قال
عامر
يا
أربد
إني أشغل عنك
محمدا
بالحديث فاضربه بالسيف فإن الناس إذا قتلت
محمدا
لم يزيدوا عن أن يرضوا
[
ص:
129 ]
بالدية فسنعطيهم الدية قال أربد أفعل فأقبلا راجعين فقال
عامر
يا
محمد
قم معي أكلمك فقام معه رسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه وسل
أربد
السيف فلما وضع يده على سيفه يبست على قائم السيف فلم يستطع سل السيف وأبطأ
أربد
على
عامر
بالضرب فالتفت رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى
أربد
وما يصنع فانصرف عنهما فلما خرج
عامر
وأربد
من عند النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كانا
بالحرة
حرة واقم
نزلا فخرج إليهما
سعد بن معاذ
وأسيد بن حضير
فقالا اشخصا يا عدوا الله لعنكما الله فقال
عامر
من هذا يا
سعد
قال هذا
nindex.php?page=showalam&ids=168
أسيد بن حضير
مجمع الكتائب قال فخرجا حتى إذا كانا
بالرقم
أرسل الله على
أربد
صاعقة فقتلته وخرج
عامر
حتى إذا كان
بالخريب
أرسل الله عليه قرحة فأخذته وأدركه الليل في بيت امرأة من
بني سلول
فجعل يمس قرحته في حلقه ويقول غدة كغدة الجمل في بيت سلولية يرغب أن يموت في بيتها ثم ركب فرسه فأحضره حتى مات عليه راجعا فأنزل الله عز وجل فيهما (
الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام
) إلى قوله تعالى (
وما لهم من دونه من وال
) قال المعقبات من أمر الله يحفظون
محمد
صلى الله عليه وسلم ثم ذكر
أربد
وما هم به فقال (
هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا
) إلى قوله (
وهو شديد المحال
) .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة
تفسير الآية