عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة لقوام السنة
فصل
فهرس الكتاب
دلائل النبوة لقوام السنة
قوام السنة - إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني
صفحة
178
جزء
227 - قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251
أبو عبد الله :
أخبرنا
أحمد بن عبد الله السامري
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12085
أحمد بن عبيد بن ناصح
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15472
محمد بن عمر
ح ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251
أبو عبد الله :
وحدثت عن
nindex.php?page=showalam&ids=12070
محمد بن إسماعيل البخاري
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14097
عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة
، حدثني
عمر بن أبي بكر أبو حفص العدوي
، قالا : ، ثنا
موسى بن شيبة
من ولد
nindex.php?page=showalam&ids=331
كعب بن مالك
، عن
عميرة بنت عبيد الله بن كعب بن مالك ،
عن
nindex.php?page=showalam&ids=18090
أم سعد بنت سعد بن الربيع ،
عن
نفيسة بنت منية
أخت
يعلى
سمعتها تقول :
[
ص:
178 ]
لما بلغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خمسا وعشرين سنة ، وليس له
بمكة
اسم إلا الأمين لما تكاملت فيه خصال الخير ، قال له
أبو طالب :
يا ابن أخي ، أنا رجل لا مال لي ، وقد اشتد الزمان علينا ، وألحت علينا سنون منكرة ، وليست لنا مادة ، ولا تجارة ، وهذه عير قومك قد حضر خروجها إلى الشام ،
nindex.php?page=showalam&ids=10640
وخديجة بنت خويلد
تبعث رجالا من قومك في عيرانها ، فيتجرون لها في مالها ، فيصيبون منافع ، فلو جئتها ، فعرضت نفسك عليها لأسرعت إليك ، وفضلتك على غيرك لما يبلغها من طهارتك ، وإني كنت أكره أن تأتي
الشام ،
وأخاف عليك من اليهود ، ولكن لا نجد من ذلك بدا ، وكانت
nindex.php?page=showalam&ids=10640
خديجة
امرأة باكرة ذات شرف ، ومال كثير ، وتجارة تبعث بها إلى
الشام ،
فتكون عيرها كعامة عير قريش تستأجر الرجل ، وتدفع المال مضاربة ، وكانت قريش قوما تجارا ، ومن لم يكن تاجرا من قريش ، فليس عندهم بشيء ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : فلعلها أن ترسل إلي في ذلك ، قال
أبو طالب :
إني أخاف أن تولي غيرك ، فتطلب أمرا مدبرا ، فافترقا ، وبلغ
nindex.php?page=showalam&ids=10640
خديجة
ما كان من محاورة عمه له ، وقبل ذلك ما قد بلغها من صدق حديثه ، وعظم أمانته ، وكرم أخلاقه ، فقالت : ما دريت أنه يريد هذا ، ثم أرسلت إليه ، فقالت : إنه قد دعاني إلى البعثة إليك ما قد بلغني من صدق حديثك ، وعظم أمانتك ، وكرم أخلاقك ، وأنا أعطيك ما أعطي رجلا من قومك ، ففعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ولقي
أبا طالب
، فقال له ذلك ، فقال : إن هذا لرزق ساقه الله إليك ، فخرج مع غلامها
ميسرة
حتى قدم
الشام ،
وجعل عمومته يوصون أهل العير حتى قدما
الشام ،
فنزلا في
سوق بصرى
في ظل شجرة قريبة من صومعة راهب يقال له
مستور :
وقال : فاطلع الراهب إلى
ميسرة
، وكان يعرفه ، فقال : يا
ميسرة
، من هذا الذي نزل تحت هذه الشجرة ؟ فقال
ميسرة :
رجل من قريش من أهل الحرم ، فقال له الراهب : ما نزل تحت هذه الشجرة قط إلا نبي ، ثم قال : أفي عينيه حمرة ، قال
ميسرة :
نعم ، لا تفارقه ، فقال الراهب : هو هو آخر الأنبياء ، ويا ليت أني أدركه حين يؤمر بالخروج ، فوعى ذلك
ميسرة .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة