يا ذا الكفين لست من عبادك ميلادنا أقدم من ميلادك
أنا حشوت النار في فؤادك
ألا أبلغ لديك بني لؤي بأن الله حق أي حق
إله فوقنا عنا غني وينزل من سمائه كل ودق
يشق الأرض للأشجار حتى تمكنها البهائم أي شق
ويسمع قولنا سرا وجهرا ويعلم كل منكم بأفق
، ويحصي ما تقدم كل نفس فيجزيها به وفقا بوفق
له منا الحياة وحين تقضي ومرجعنا إليه وكل خلق
فإن محمدا عبد نبي رسول الله أرسله بحق
وخصه بالنبوة واصطفاه وألقى عن وتينه كل وسق
فإن كذبتموه كان منكم شجا بين الوريد وبين حلق
رأيت علامة والليل داج على ظهر الطريق كضوء برق
علامة أحمد إذ سأل ربا يكن لي آية مصداق صدق