71 - وروى
nindex.php?page=showalam&ids=11868أبو الشيخ قال حدثنا
محمد بن أحمد بن معدان ، ثنا
سعد بن محمد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12366إبراهيم بن المنذر ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12458عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن أبيه عن
nindex.php?page=showalam&ids=64أسماء بنت أبي بكر قالت قال
زيد بن عمرو بن نفيل : عزلت الجن والجنان عني كذلك يفعل الجلد الصبور فلا العزى أدين ولا ابنتيها
ولا صنمي بني طسم أدير ولا صنما أدين وكان ربا
لنا في الدهر إذ حلمي قصير أربا واحدا أم ألف رب
أدين إذا تقسمت الأمور ألم تعلم بأن الله أفنى
رجالا كان شأنهم الفجور [ ص: 81 ]
وأبقى آخرين نذير قوم
فيربوا منهم الطفل الصغير
وقالت قال
ورقة بن نوفل لزيد بن عمرو : رشدت وأنعمت ابن عمرو وإنما تجنبت تنورا من النار حاميا
بدينك ربا ليس رب كمثله وتركك جنان الجبال كما هي
تقول إذا جاوزت أرضا مخوفة حنانيك لا تظهر علي الأعاديا
حنانيك إن الجن كانت رجاءهم وأنت إلهي ربنا ورجائيا
أدين لرب يستجيب لخلقه ولا أدين لمن لا يسمع الدهر داعيا
أقول إذا صليت في كل بيعة تباركت قد أكثرت باسمك داعيا
قال nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بلغنا أن زيد بن عمرو كان بالشام يسأل عن الدين ويتبعه فلقي عالما فسأله عن دينه وقال لعلي أدين بدينكم فأخبرني عن دينكم فقال اليهودي إنك لا تكون على ديننا حتى تأخذ نصيبك من غضب الله قال وهل أفر إلا من غضب الله ولا أحمل من غضب الله شيئا أبدا وأنا أستطيع قال تدلني على دين ليس هذا فيه قال ما أعلم إلا أن تكون حنيفا قال وما الحنيف قال دين إبراهيم لم يكن يهوديا ولا نصرانيا وكان لا يعبد إلا الله فخرج من عنده فلقي عالما من النصارى فسأل عن دينه وقال لعلي أدين بدينكم فقال إنك لا تكون بديننا حتى تأخذ بنصيبك من لعنة الله فقال لا أحتمل من لعنة الله ولا من غضبه شيئا أبدا وأنا أستطيع فهل تدلني على دين ليس فيه هذا فقال له نحوا مما قال اليهودي لا أعلمه إلا أن تكون حنيفا فخرج من عندهم وقد رضي بما أخبروه واتفقوا عليه من دين إبراهيم صلى الله عليه وسلم فلما برز رفع يديه إلى الله تبارك وتعالى فقال اللهم إني أشهدك أني على دين إبراهيم قال nindex.php?page=showalam&ids=12458عبد الرحمن بن أبي الزناد وكان زيد بن عمرو بن نفيل في الجاهلية يستقبل الكعبة وكان يقول يا معشر قريش والله ما على ظهر الأرض أحد على ملة إبراهيم عليه السلام غيري لا آكل شيئا ذبح لغير الله قال وقيل له إن الذي تطلبه لا يكون إلا بالحجاز فأقبل من الشام يريد النبي صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالجحفة أدركه قومه فقتلوه بها .
قال nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة استغفر له النبي صلى الله عليه وسلم وقال أريت له جنة أو جنتين . [ ص: 82 ]
قال الإمام رحمه الله : شرح الألفاظ الغريبة في الحديث شنفوك كرهوك وأبغضوك ، النائرة: الشر والحقد . الإرداف: أن يردف الرجل غيره خلفه على بعيره ، وقوله: ثم صنعناها أي: أصلحناها وتحية الجاهلية: أنعم صباحا .
والخال الكبر والمهاجر الذي ترك أرضه من أذى الكفار ، وروي ومهجر ، والتهجير السير وقت الحر نصف النهار ، والعاني الأسير ، والراغم الذليل ، والقرظ بالظاء نبت يدبغ به ، وبنو طسم قبيلة ، وجنان الخبال أي الذين يأمرون بالفساد ، وقوله حنانيك أي ارحمني رحمة بعد رحمة .