عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
دلائل النبوة لقوام السنة
فصل
فهرس الكتاب
دلائل النبوة لقوام السنة
قوام السنة - إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني
صفحة
34
جزء
فصل :
7 - أخبرنا
عبد الرزاق بن عبد الكريم
في كتابه أنا
أبو طاهر عمر بن محمد المسوحي
، أنا
أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس
في كتابه ، ثنا
علي بن الحسن بن خلف
، ثنا
عبد الرحمن بن عبد الله عبد الحكم المقرئ
، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13786
عبد الرحمن بن زياد بن أنعم
، ثنا
زياد بن نعيم
قال سمعت
[
ص:
34 ]
زياد بن الحارث الصدائي
قال
nindex.php?page=hadith&LINKID=937802
أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام فأخبرت أنه قد بعث جيشا إلى قومي فقلت يا رسول الله اردد الجيش وأنا لك بإسلام قومي وطاعتهم قال اذهب فردهم قلت يا رسول الله إن راحلتي قد كلت ولكن ابعث إليهم رجلا قال فبعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا وكتبت معه إليهم فردهم قال
الصدائي
فقدم وفدهم بإسلامهم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أخا صداء إنك المطاع في قومك قلت بل الله هداهم للإسلام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا أؤمرك عليهم قلت بلى فكتب لي كتابا قلت يا رسول الله مر لي بشيء من صدقاتهم فكتب لي كتابا آخر بذلك وكان ذلك في بعض أسفاره فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلا فأتى أهل ذلك المنزل يشكون عاملهم يقولون أخذنا بشيء كان بيننا وبينه في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو فعل قالوا نعم فالتفت لأصحابه وأنا فيهم فقال لا خير في الإمارة لرجل مؤمن قال
الصدائي
فدخل قوله في نفسي ثم إنه أتاه آخر فقال يا رسول الله أعطني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من سأل الناس عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس وداء في البطن فقال السائل فأعطني من الصدقة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الله لم يرض فيه بحكم نبي ولا غيره حتى حكم فيها فجزأها ثمانية أجزاء فإن كنت من تلك الأجزاء أعطيتك أو أعطيناك حقك قال
الصدائي
فدخل ذلك في نفسي لأني سألته من الصدقات وأنا غني ثم إن رسول الله اعتشى من أول الليل فلزمته وكنت قويا وكان أصحابه ينقطعون عنه ويستأخرون حتى لم يبق معه غيري فلما كان أوان صلاة الصبح أمرني فأذنت وجعلت أقول أقيم يا رسول الله فينظر إلى ناحية المشرق فيقول لا حتى إذا طلع الفجر نزل فتبرز ثم انصرف إلي وقد تلاحق أصحابه فقال هل من ماء يا أخا صداء فقلت لا الماء شيء قليل لا يكفيك قال اجعله في إناء ثم ائتني به ففعلت فوضع كفه في الإناء فرأيت بين كل إصبعين من أصابعه عينا تفور فقال لولا أني أستحي من ربي يا أخا صداء لسقينا واستقينا ناد في الناس من له حاجة بالماء فناديت فيهم فأخذ من أراد منهم ثم جاء
nindex.php?page=showalam&ids=115
بلال
وأراد أن يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أخا صداء هو أذن ومن أذن فهو يقيم قال
الصدائي
فأقمت فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته أتيته بالكتابين فقلت يا رسول الله أعفني من هذين فقال وما ذاك فقلت إني سمعتك تقول لا خير في الإمارة لرجل مؤمن وأنا أومن بالله ورسوله وسمعتك تقول
[
ص:
35 ]
للسائل من سأل عن ظهر غنى فهو صداع في الرأس وداء في البطن وقد سألتك وأنا غني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو ذاك إن شئت فاقبل وإن شئت فدع فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فدلني على رجل أؤمره عليهم فدللته على رجل من الوفد الذين قدموا عليه فأمره علينا ثم قلنا يا رسول الله إن لنا بئرا إذا كان الشتاء وسعنا ماؤها واجتمعنا عليها وإذا كان من الصيف قل ماؤها وتفرقنا على مياه حولنا وقد أسلمنا وكل من حولنا عدو فادع الله لنا في بئرنا أن يسعنا ماؤها فنجتمع عليها ولا نتفرق قال فدعا بسبع حصيات ففركهن ودعا فيهن، ثم قال اذهبوا بهذه الحصيات فإذا أتيتم البئر فألقوا واحدة واحدة واذكروا اسم الله فما استطعنا بعد ذلك أن ننظر في قعرها يعني البئر .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تخريج الحديث
عناوين الشجرة