صفحة جزء
فصل: ومن تلبيسه على الزهاد احتقارهم العلماء وذمهم إياهم فهم يقولون المقصود العمل ولا يفهمون أن العلم نور القلب ولو عرفوا مرتبة العلماء في حفظ الشريعة وأنها مرتبة الأنبياء لعدوا أنفسهم كالبكم عند الفصحاء والعمي عند البصراء والعلماء أدلة الطريق والخلق وراءهم وسليم هؤلاء يمشي وحده، وفي الصحيحين من حديث سهل بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: "والله لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم".

التالي السابق


الخدمات العلمية