فصل:
ومن تلبيسه عليهم أن
يكون لأحدهم نسب معروف فيغتر بنسبه فيقول أنا من أولاد nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر وهذا يقول أنا من أولاد علي وهذا يقول أنا شريف من أولاد
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أو
الحسين أو يقول أنا قريب النسب من فلان العالم أو من فلان الزاهد وهؤلاء يبنون أمرهم على أمرين أحدهما أن يقولوا من أحب إنسانا أحب أولاده وأهله والثاني أن هؤلاء لهم شفاعة وأحق من شفعوا فيه أهلهم وأولادهم وكلا الأمرين غلط أما المحبة فليس
محبة الله عز وجل كمحبة الآدميين وإنما يحب من أطاعه فإن أهل الكتاب من أولاد يعقوب ولم ينتفعوا بآبائهم ولو كانت محبة الأب يسرى لسرى إلى البعض أيضا وأما الشفاعة فقد قال الله تعالى: (
ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ) ولما أراد
نوح حمل ابنه في السفينة قيل له إنه ليس من أهلك ولم يشفع
إبراهيم في أبيه ولا نبينا في أمه وقد
nindex.php?page=hadith&LINKID=930404قال صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=129لفاطمة رضي الله عنها: "لا أغني عنك من الله شيئا" ومن ظن أنه ينجو بنجاة أبيه كمن ظن أنه يشبع بأكل أبيه.