صفحة جزء
فصل: وقد لبس على قوم من المتعبدين وكانوا يبكون والناس حولهم وهذا قد يقع عليه فلا يمكن دفعه فمن قدر على ستره فأظهره فقد تعرض للرياء، وعن عاصم قال: كان أبو وائل إذا صلى في بيته نشج نشيجا ولو جعلت له الدنيا على أن يفعله وواحد يراه ما فعله، وقد كان أيوب السختياني إذا غلبه البكاء قام.

التالي السابق


الخدمات العلمية