صفحة جزء
88 - وعن جعفر بن عبد الله (أنه) قال : جاء رجل إلى مالك بن أنس ، فقال : يا أبا عبد الله ، الرحمن على العرش استوى كيف استوى ؟ (قال) : فما رأيت مالكا وجد من شيء كموجدته من مقالته ، وعلاه الرحضاء - يعني العرق - وأطرق القوم ، وجعلوا ينتظرون ما يأتي منه فيه ، قال : فسري عن مالك فقال : الكيف غير معقول ، والاستواء منه غير مجهول ، والإيمان به [ ص: 173 ] واجب ، والسؤال عنه بدعة ، وإني أخاف أن يكون ضالا ، وأمر به فأخرج .

[ ص: 174 ]

التالي السابق


الخدمات العلمية