378 - وروى
يحيى بن يحيى التميمي ،
وجعفر بن عبد الله، وطائفة قالوا: "جاء رجل إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فقال
يا nindex.php?page=showalam&ids=12251أبا عبد الله: ( الرحمن على العرش استوى ) كيف استوى؟ قال: فما رأيت
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالكا وجد من شيء كموجدته من مقالته، وعلاه الرحضاء - يعني العرق - وأطرق القوم ، فسري عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وقال: الكيف غير معقول، والاستواء منه غير مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، وإني أخاف أن تكون ضالا. وأمر به فأخرج".
* هذا ثابت عن
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك وتقدم نحوه، عن
ربيعة شيخ
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك، وهو قول أهل السنة قاطبة: "أن كيفية الاستواء لا نعقلها، بل نجهلها، وأن استواءه معلوم كما أخبر في كتابه، وأنه كما يليق به، لا نعمق ولا نتحذلق، ولا نخوض في لوازم ذلك نفيا ولا إثباتا، بل نسكت ونقف كما وقف السلف، ونعلم أنه لو كان له تأويل لبادر إلى بيانه الصحابة والتابعون، ولما وسعهم إقراره وإمراره والسكوت عنه، ونعلم يقينا مع ذلك أن الله - جل جلاله - لا مثل له في صفاته، ولا في استوائه، ولا في نزوله - سبحانه وتعالى - عما يقول الظالمون علوا كبيرا .