أخبرنا
محمد بن سعيد القزاز ، حدثنا
أحمد بن إبراهيم بن حرب ، حدثنا
غسان بن المفضل ، أخبرني
nindex.php?page=showalam&ids=14381محمد بن يزيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17419يونس بن عبيد، قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=16972ابن سيرين: ما حسدت أحدا على شيء من الدنيا; لأنه إن كان من أهل الجنة فكيف أحسده على شيء من الدنيا وهو يصير إلى الجنة؟ وإن كان من أهل النار فكيف أحسده على شيء من الدنيا وهو يصير إلى النار؟
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه:
الحسد من أخلاق اللئام، وتركه من أفعال الكرام، ولكل حريق مطفئ ، ونار الحسد لا تطفأ.
ومن الحسد يتولد الحقد، والحقد أصل الشر، ومن أضمر الشر في قلبه، أنبت له نباتا مرا مذاقه، نماؤه الغيظ، وثمرته الندم.
والحسد هو اسم يقع على إرادة زوال النعم عن غيره، وحلولها فيه. فأما من رأى الخير في أخيه، وتمنى التوفيق لمثله، أو الظفر بحاله، وهو غير مريد لزوال ما فيه أخوه; فليس هذا بالحسد الذي ذم ونهي عنه.
ولا يكاد يوجد الحسد إلا لمن عظمت نعمة الله عليه، فكلما أتحفه الله بترداد النعم، ازداد الحاسدون له بالمكروه والنقم.
وقد كان
nindex.php?page=showalam&ids=15857داود بن علي - رحمة الله عليه - ينشد كثيرا:
[ ص: 135 ] إني نشأت وحسادي ذوو عدد يا ذا المعارج، لا تنقص لهم عددا إن يحسدوني على ما كان من حسن
فمثل خلقي فيهم جر لي حسدا