أنبأنا
محمد بن عثمان العقبي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13338يزيد بن عبد الصمد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15473يحيى بن صالح ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15995سعيد بن عبد العزيز عن
سعد بن عمارة أنه لما قال لابنه يا بني، أظهر اليأس فإنه غنى، وإياك والطمع فإنه فقر حاضر.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه:
أشرف المنى ترك الطمع إلى الناس إذ لا غنى لذي طمع وتارك الطمع يجمع به غاية الشرف، فطوبى لمن كان شعار قلبه الورع ولم يعم بصره الطمع.
ومن أحب أن يكون حرا فلا يهوى ما ليس له; لأن الطمع فقر، كما أن اليأس غنى، ومن طمع ذل وخضع، كما أن من قنع عف واستغنى.
ولقد أنشدني
الكريزي : لا خير في عزم بغير روية والشك عجز، إن أردت سراحا واليأس مما فات يعقب راحة
ولرب مطمعة تعود ذباحا
وأنشدني
علي بن محمد البسامي : فكنت لي أملا دهرا أطالبه فغيرته صروف الدهر أطوارا
صرفت باليأس عنه النفس فانصرفت فما أبالي أقام الدهر، أم سار