ذكر
الحث على مجانبة المسألة وكراهيتها
حدثنا
أبو يزيد خالد بن النضر بن عمرو القرشي بالبصرة حدثنا
عبد الواحد بن غياث ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة عن أبيه
nindex.php?page=hadith&LINKID=682199عن nindex.php?page=showalam&ids=15الزبير بن العوام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لأن يأخذ أحدكم حبلا فيأتي بحزمة حطب فيبيعها خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه ". [ ص: 145 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه: الواجب على العاقل مجانبة المسألة على الأحوال كلها، ولزوم ترك التعرض; لأن الإفكار في العزم على السؤال يورث المرء مهانة في نفسه، ويحطه رتوة عن مرتبته، وترك العزم على الإفكار في السؤال يورث المرء عزا في نفسه، ويرفعه درجة عن مرتبته.
ولقد أنبأنا
محمد بن المنذر ، حدثنا
الفيض بن الخضر التميمي ، حدثنا
عبد الله بن خبيق قال، قال
موسى بن طريف: إن الحاجة تعرض لي إلى الرجل، فيخرج عزي من قلبي قطع الحاجة من ناحيته، فيرجع عزي إلى قلبي.
وأنشدني
الكريزي قال: أنشدنا
الحسن بن أحمد لعلي بن الجهم :
هي النفس، ما حملتها تتحمل وللدهر أيام تجور وتعدل وعاقبة الصبر الجميل جميلة
وأفضل أخلاق الرجال التفضل فلا عار إن زالت عن الحر نعمة
ولكن عارا أن يزول التجمل