ذكر الحث على لزوم الرضا بالشدائد والصبر عليها
أنبأنا
أحمد بن علي بن المثنى بالموصل، حدثنا
أحمد بن جميل المروزي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك ، أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=16664عمر بن حبيب ، عن
القاسم بن أبي بزة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
"أول ما خلق الله القلم، ثم أمره، فكتب ما يكون إلى يوم القيامة".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم - رضي الله عنه - : الواجب على العاقل أن يوقن أن الأشياء كلها قد فرغ منها، فمنها ما هو كائن لا محالة، وما لا يكون، فلا حيلة للخلق في تكوينه، فإن دفعه الوقت إلى حال شدة يجب أن يتزر بإزار له طرفان، أحدهما: الصبر، والآخر: الرضا؛ ليستوفي كمال الأجر لفعله ذلك، فكم من شدة قد صعبت، وتعذر زوالها على العالم بأسره، ثم فرج عنها السهل في أقل من لحظة!
[ ص: 158 ] ولقد أنشدني
محمد بن إسحاق بن حبيب الواسطي: كم من أمر قد تضايقت به فأتاني الله منه بالفرج ولعبد مؤيس قر به
قدر الله فعاد بالنهج فله الحمد على ذي سرمدا
ما أضاء الصبح يوما وبلج وكذاك الله رب قادر
يصلح الأمر الذي فيه عوج وله الحمد على آلائه
يستديم اليسر منه والفلج