أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=13114محمد بن إسحاق بن خزيمة ، حدثنا
عمر بن حفص الشيباني ، حدثنا
سفيان ، عن رجل، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز يقول:
"أحب الأمور إلى الله ثلاثة: العفو في القدرة، والقصد في الجدة، والرفق في العبادة، وما رفق أحد بأحد في الدنيا إلا رفق الله به يوم القيامة".
أنبأنا
عمرو بن محمد الأنصاري ، حدثنا
الغلابي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14840ابن عائشة، قال: كتب
nindex.php?page=showalam&ids=14078الحجاج إلى
عبد الملك: "إنك أعز ما تكون أحوج ما تكون إلى الله، فإذا تعززت بالله فاعف؛ فإنك به تعز، وإليه ترجع".
[ ص: 168 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم - رضي الله عنه - : الواجب على العاقل
لزوم الصفح عند ورود الإساءة عليه من العالم بأسرهم؛ رجاء عفو الله - جل وعلا - عن جناياته التي ارتكبها في سالف أيامه؛ لأن صاحب الصفح إنما يتكلف الصفح بإيثاره الجزاء، وصاحب العقاب وإن انتقم كان إلى الندم أقرب، فأما من له أخ يوده، فإنه يحتمل عنه الدهر كله زلاته.
ولقد أخبرني
محمد بن المنذر ، حدثنا
أحمد بن داود التمار، قال: سمعت
مردويه الصائغ يقول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل بن عياض يقول:
احتمل لأخيك إلى سبعين زلة، قيل له: وكيف ذلك يا أبا علي؟ قال: لأن الأخ الذي آخيته في الله ليس يزل سبعين زلة.
أنشدني
علي بن محمد البسامي: إذا لم تجاوز عن أخ لك عثرة فلست غدا من عثرتي متجاوزا وكيف يرجيك البعيد لنفعه
إذا كان عن مولاك برك عاجزا