أنبأنا
عمرو بن محمد الأنصاري ، حدثنا
الغلابي ، حدثنا
مهدي بن سابق ، حدثنا
عطاء بن مصعب، قال: قدم
عبد الرحمن بن عنبسة بن سعيد على
nindex.php?page=showalam&ids=17125معن بن زائدة باليمن، وكانت بينهما عداوة، فلما رآه، قال له: يا عبد الرحمن، بأي وجه أتيتني، ولأي خير أملتني؟ قال: أصلح الله الأمير! اسمع مني حتى أنشدك بيتين قالهما
nindex.php?page=showalam&ids=17209نصيب في
nindex.php?page=showalam&ids=16380عبد العزيز بن مروان، قال: وما هما؟ فأنشده:
لو كان فوق الأرض حي فعاله كفعلك، أو للفعل منك مقارب لقلت له هذا، ولكن تعذرت
سواك على المستعتبين المذاهب
فقال: أقم؛ فإني لا أواخذك فيما مضى، ولا أعنفك فيما بقي.
أنبأنا
الخلادي ، حدثنا
محمد بن موسى السمري ، عن
حماد بن إسحاق، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12762ابن السماك ،
لمحمد بن سليمان، أو
حماد بن موسى لكاتبه، ورآه كالمعرض عنه:
ما لي أراك كالمعرض عني؟ قال: بلغني عنك شيء كرهته، قال: إذا لا أبالي، قال: ولم؟ قال: لأنه إن كان ذنبا غفرته، وإن كان باطلا لم تقبله، قال: فعاد إلى المؤانسة.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم - رضي الله عنه - : قد ذكرت ما يشاكل هذه الحكايات في كتاب "مراعاة العشرة"، فأغنى ذلك عن تكرارها في هذا الكتاب.