إن الملولة وده مثل السراب يذم ورده أو كالسحاب الزائد البراق لم يصدقك وعده أو كالحسام هززته عند الضراب فكل حده لا تقبلن إخاءه فوعيده كذب ووعده بينا يودك رأي عينيك إذ بدا لك منه صده [ ص: 207 ] وتغيرت أخلاقه وازور حتى مال خده