أنبأنا
إبراهيم بن نصر العنبري ، حدثنا
علي بن الأزهر الرازي ، حدثنا
إبراهيم بن رستم، قال: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16418ابن المبارك يقول: دعانا
nindex.php?page=showalam&ids=16453عبد الله بن عون إلى طعامه، فكنا نأكل، فجاءت الخادم ومعها صحفة، فعثرت في ثوبها، فسقطت الصحفة من يدها، فقال لها
nindex.php?page=showalam&ids=16453ابن عون: مترس آزادي.
حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو بن محمد ، حدثنا
الغلابي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14840ابن عائشة، قال: قال
محمد بن [ ص: 212 ] السعدي لابنه
nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة لما ولي اليمن: إذا غضبت فانظر إلى السماء فوقك، وإلى الأرض تحتك، ثم عظم خالقهما.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم - رضي الله عنه - :
الواجب على العاقل إذا غضب واحتد أن يذكر كثرة حلم الله عنه مع تواتر انتهاكه محارمه، وتعديه حرماته، ثم يحلم، ولا يخرجه غيظه إلى الدخول في أسباب المعاصي.
والناس على ضروب ثلاثة: رجل أعز منك، ورجل أنت أعز منه، ورجل ساواك في العز، فالتجاهل على من أنت أعز منه لؤم، وعلى من هو أعز منك جنف، وعلى من هو مثلك هراش كهراش الكلبين، ونقار كنقار الديكين، ولا يفترقان إلا عن الخدش، والعقر، والهجر، ولا يكاد يوجد التجاهل وترك التحالم إلا من سفيهين، ولقد أحسن الذي يقول:
ما تم حلم ولا علم بلا أدب ولا تجاهل في قوم حليمان وما التجاهل إلا ثوب ذي دنس
وليس يلبسه إلا سفيهان
وأنشدني ابن زنجي البغدادي:
وما شيء أسر إلى لئيم إذا شتم الكرام من الجواب
متاركة اللئيم بلا جواب أشد عليه من مر العذاب
وأنشدني
الكريزي: تجرد ما استطعت من السفيه بحسن الحلم إن العز فيه
فقد يعصي السفيه مؤدبيه ويبرم باللجاجة منصفيه
تلين له فيغلظ جانباه كعير السوء يرمح عالقيه