أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبو يعلى ، حدثنا
إسحاق بن إسماعيل ، حدثنا
جرير ، عن
برد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16047سليمان بن موسى قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=4أبو الدرداء "
كفى بك ظالما أن لا تزال مخاصما، وكفى بك [ ص: 46 ] آثما أن لا تزال مماريا، وكفى بك كاذبا أن لا تزال محدثا، إلا حديثا في ذات الله تبارك وتعالى ".
أخبرنا
محمد بن سعيد القزاز ، حدثنا
معروف بن الحسن الكناني ، حدثنا
كثير بن هشام عن عيسى بن إبراهيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15985سعيد بن أبي سعيد عن
كعب قال " العافية عشرة أجزاء، تسعة منها في السكوت ".
أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12218أحمد بن إبراهيم الدورقي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17293يحيى القطان عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة قال " من الناس من عقله بفنائه، ومنهم من عقله معه، ومنهم من لا عقل له، فأما الذي عقله معه فالذي يبصر ما يخرج منه قبل أن يتكلم، وأما الذي عقله بفنائه فالذي يبصر ما يخرج بعد أن يتكلم، ومنهم من لا عقل له، فحدثت به
nindex.php?page=showalam&ids=16349عبد الرحمن بن مهدي بعد ما رجعنا من عند
يحيى، فقال: هذه صفتنا، يعني الذي عقله بفنائه، واستحسن الكلام، وقال: لا ينبغي أن يكون هذا من كلام
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة، لعله سمعه من غيره ".
وأنشدني
البغدادي محمد بن عبد الله بن زنجي : أنت من الصمت آمن الزلل ومن كثير الكلام في وجل لا تقل القول ثم تتبعه
يا ليت ما كنت قلت لم أقل
سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=13685محمد بن المسيب يقول: سمعت
العباس بن الوليد بن زيد يقول: سمعت أبي يقول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي يقول "
ما بلي أحد في دينه ببلاء أضر عليه من طلاقة لسانه ".
سمعت
محمد بن محمود النسائي يقول: سمعت
أبا أحمد بن أبي قديد يقول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=14748العباس بن عبد العظيم يقول: سمعت
عارما يقول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=15792خالد بن الحارث يقول " السكوت زين للعاقل، وشين للجاهل ".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه: لو لم يكن في الصمت خصلة تحمد، إلا تزين
[ ص: 47 ] العاقل وتشين الجاهل به لكان الواجب على المرء أن لا يفارقه الصمت ما وجد إليه سبيلا، ومن أحب السلامة من الآثام فليقل ما يقبل منه، وليقل مما يقبل منه، لأنه لا يجترئ على الكلام الكثير إلا فائق أو مائق.
وقد ترك جماعة من أهل العلم حديث أقوام أكثروا الكلام فيما لا يليق بهم.
من ذلك: ما حدثنا به
محمد بن الحسن بن مكرم بالبصرة حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14923عمرو بن علي ، حدثنا
أمية بن خالد ، عن
سعيد قال: قلت
للحكم: ما لك لا تكتب عن
nindex.php?page=showalam&ids=15910زاذان؟ قال: كان كثير الكلام.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه: لسان العاقل يكون وراء قلبه، فإذا أراد القول رجع إلى القلب، فإن كان له قال، وإلا فلا، والجاهل قلبه في طرف لسانه، ما أتى على لسانه تكلم به، وما عقل دينه من لم يحفظ لسانه. واللسان إذا صلح تبين ذلك على الأعضاء، وإذا فسد فكذلك.
أخبرنا
محمد بن عبيد الله بن الجنيد ، حدثنا
عبد الوارث بن عبيد الله ، عن
عبد الله أنبأنا
سفيان عن رجل قال " إني لأكذب الكذبة فأعرفها في عملي ".
أنبأنا
أبو عوانة يعقوب بن إبراهيم بن إسحاق ، حدثنا
الفضل بن عبد الجبار ، حدثنا
أبو إسحاق الطالقاني عن
nindex.php?page=showalam&ids=15500الوليد بن مسلم قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير أنه قال " ما صلح منطق رجل إلا عرف ذلك في سائر عمله ".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه:
والعاقل لا يبتدئ الكلام إلا أن يسأل ولا يقول إلا لمن يقبل، ولا يجيب إذا شوتم، ولا يجازي إذا أسمع; لأن الابتداء بالصمت وإن كان حسنا، فإن السكوت عند القبيح أحسن منه "
[ ص: 48 ] وأنشدني
المنتصر بن بلال بن المنتصر الأنصاري : الصمت عند القبيح يسمعه صاحب صدق لكل مصطحب
فآثر الصمت ما استطعت، فقد يؤثر قول الحكيم في الكتب
لو كان بعض الكلام من ورق لكان جل السكوت من ذهب