ذكر
استحباب التحبب إلى الناس من غير مقارفة المأثم
أنبأنا
أحمد بن الحسين بن عبد الجبار ببغداد، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16513عبدة بن سليمان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام بن عروة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة ، عن
عبد الله بن عمرو الأزدي ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=911614عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يحرم على النار كل هين لين قريب سهل ". [ ص: 64 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه: الواجب على العاقل أن يتحبب إلى الناس بلزوم حسن الخلق: وترك سوء الخلق، لأن الخلق الحسن يذيب الخطايا، كما تذيب الشمس الجليد، وإن الخلق السيئ ليفسد العمل، كما يفسد الخل العسل، وقد تكون في الرجل أخلاق كثيرة صالحة كلها، وخلق سيئ، فيفسد الخلق السيئ الأخلاق الصالحة كلها، وأنشدني البغدادي :
خالق الناس بخلق حسن لا تكن كلبا على الناس يهر والقهم منك ببشر، ثم صن
عنهم عرضك عن كل قذر