ذكر
استحباب المؤاخاة للمرء مع الخاص
أنبأنا
أحمد بن علي بن المثنى بالموصل حدثنا
قطن بن نسير ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15634جعفر بن سليمان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس قال " آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان ، nindex.php?page=showalam&ids=4وأبي الدرداء، وآخى بين عوف بن مالك وبين الصعب بن جثامة ".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه: الواجب على العاقل أن لا يغفل عن مؤاخاة الإخوان، وإعداده إياهم للنوائب والحدثان، لأن من تعزى عن موضع سلوته
[ ص: 86 ] بأخيه عند الهموم والغموم، كان عقله إلى التقديح أقرب، ومن النماء أنقص.
ولقد أنبأنا
محمد بن المنذر ، حدثنا
الفضل بن عبد الصمد الأصبهاني ، حدثنا
يزيد بن خالد الرملي ، حدثنا
سهيل أبو عمرو قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=17036محمد بن واسع " لم يبق من العيش إلا ثلاث:
الصلاة في الجماعة، ترزق فضلها، وتكفى سهوها، وكفاف من معاش ليست لأحد من الناس عليك فيه منة، ولا لله عليك فيه تبعة، وأخ محسن العشرة، زغت قومك ".