كما أنبأنا
عمرو بن محمد الأنصاري ، حدثنا
الغلابي ، حدثنا
العتبي عن أبيه قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس "
من جالس عدوه حفظ عليه عيوبه ".
وأنشدني
الأبرش : لا تخافن إن رماك عدو بعيوب إذا تكون بريا [ ص: 99 ] إنما العيب أن يكون محقا
في الذي قاله، ولست نقيا فإذا كان كاذبا كنت بالصدق
على العائب الكذوب جريا ولقد يلزق العدو بجنب
المرء عيبا تخاله مكويا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه: العاقل لا يغيره إلزاق العدو به العيوب والقبائح لأن ذلك لا يكون له وقع، ولا لكثرته ثبات، ولا يلتذ المرء ما كان عدوه باقيا كما لا يجد السقيم طعم النور والطعام حتى يبرأ.
وأشد مكيدة العدو وما يعمل فيك من سبيل مأمنك، والغالب بالشر مغلوب.
وإن من أعظم الأعوان على الأعداء تعاهد المرء ولده وعياله وخدمه، وتوقيه إياهم على المعائب والزلات.
أنبأنا
nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16914محمد بن الصباح ، حدثنا
الوليد عن
nindex.php?page=showalam&ids=13760الأوزاعي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17298يحيى بن أبي كثير قال: قال
سليمان بن داود لابنه " يا بني إذا أردت أن تغيظ عدوك فلا ترفع عن ابنك العصا ".