ذكر
الحث على صحبة الأخيار والزجر عن عشرة الأشرار
حدثنا
الحسن بن سفيان النسائي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16526عبيد الله بن معاذ العنبري ، حدثنا أبي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16102شعبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ،
nindex.php?page=hadith&LINKID=676114عن nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " مثل الجليس الصالح مثل العطار، إن لم ينلك منه أصابك من ريحه، ومثل جليس السوء مثل القين، إن لم تصبك ناره أصابك شرره ".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه: العاقل يلزم صحبة الأخيار، ويفارق صحبة الأشرار; لأن مودة الأخيار سريع اتصالها، بطيء انقطاعها. ومودة الأشرار
[ ص: 100 ] سريع انقطاعها، بطيء اتصالها. وصحبة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار، ومن خادن الأشرار لم يسلم من الدخول في جملتهم.
فالواجب على العاقل أن يجتنب أهل الريب، لئلا يكون مريبا. فكما أن صحبة الأخيار تورث الخير، كذلك صحبة الأشرار تورث الشر.
وأنشدني
محمد بن عبد الله بن زنجي البغدادي : عليك بإخوان الثقات; فإنهم قليل فصلهم دون من كنت تصحب ونفسك أكرمها وصنها; فإنها
متى ما تجالس سفلة الناس تغضب
سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12201أبا يعلى يقول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12410إسحاق بن أبي إسرائيل يقول: سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=16008سفيان بن عيينة يقول " من أحب رجلا صالحا فإنما يحب الله تبارك وتعالى ".