أخبرنا
محمد بن المهاجر المعدل ، حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة، قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي: قال رجل من الأعراب "
من أعجز الناس من قصر عن طلب الإخوان، وأعجز منه: من ظفر بذلك منهم فأضاع مودتهم، وإنما يحسن الاختيار لغيره من أحسن الاختيار لنفسه ".
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم رضي الله عنه: العاقل لا يقصر في تعاهد الوداد، ولا يكون ذا لونين، وذا قلبين، بل يوافق سره علانيته، وقوله فعله، ولا خير في متآخيين ينمو بينهما الخلل، ويزيد في حاليهما الدغل.
[ ص: 104 ] كما أنشدني
عبد العزيز بن سليمان الأبرش : لحا الله من لا ينفع الود عنده ومن حبله إن مد غير متين ومن هو ذو لونين ليس بدائم
على الوصل خوان لكل أمين ومن هو ذو قلبين، أما لقاؤه
فحلو، وأما غيبه فظنين ومن هو إن تحدث له العين نظرة
يقطع بها أسباب كل قرين
وأنشدني
عمرو بن محمد النسائي ،
لابن الأعرابي : العين تبدي الذي في نفس صاحبها من الشناءة، أو ود إذا كانا
إن البغيض له عين يصد بها لا يستطيع لما في الصدر كتمانا
العين تنطق والأفواه ساكنة حتى ترى من ضمير القلب تبيانا
وأنشدني
علي بن محمد البسامي : وجار لا تزال تزور منه قوارص لا تنام ولا تنيم
قريب الدار نائي الود منه معاندة، أبت لا تستقيم
يبادر بالسلام إذا التقينا وتحت ضلوعه قلب سقيم