وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16696عمرو الناقد: قلت
للدراوردي ما تقول في
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي؟ فقال: تسألني عن
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي؟! سل
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي عني. وذكر
الداروردي ،
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي فقال: ذلك أمير المؤمنين في الحديث. وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=14797أبو عامر العقدي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي فقال. نحن نسأل عن
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: إنما يسأل هو عنا، ما كان يفيدنا الأحاديث والشيوخ
بالمدينة إلا
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي: لقد كانت ألواحي تضيع، فأؤتى بها من شهرتها
بالمدينة. يقال: هذه ألواح
ابن واقد.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17094مصعب الزبيري: والله ما رأينا مثله قط. قال
مصعب: وحدثني من سمع
nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله بن المبارك يقول: كنت أقدم
المدينة فما يفيدني ولا يدلني على الشيوخ إلا
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16880مجاهد بن موسى ما كتبت عن أحد أحفظ منه. وسئل عنه
nindex.php?page=showalam&ids=17094مصعب الزبيري، فقال: ثقة مأمون. وكذلك قال
المسيبي. وسئل عنه
nindex.php?page=showalam&ids=17126معن بن عيسى، فقال: أنا أسأل عنه؟! هو يسأل عني. وسئل عنه
أبو يحيى الزهري، فقال: ثقة مأمون. وسئل عنه
nindex.php?page=showalam&ids=13608ابن نمير فقال: أما حديثه عنا فمستو، وأما حديث أهل
المدينة فهم أعلم به.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون: ثقة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14748عباس العنبري: هو أحب إلي من
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد القاسم بن سلام: ثقة.
وقال
إبراهيم: وأما فقه
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبي عبيد فمن كتاب
nindex.php?page=showalam&ids=15472محمد بن عمر الواقدي، الاختلاف والإجماع كان عنده.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي: من قال أن مسائل
nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك بن أنس ،
nindex.php?page=showalam&ids=12493وابن أبي ذئب تؤخذ عمن هو أوثق من
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي فلا يصدق لأنه يقول سألت
مالكا وسألت
nindex.php?page=showalam&ids=12493ابن أبي ذئب.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13031إبراهيم بن جابر: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16408عبد الله بن أحمد بن حنبل قال: كتب
أبي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف ،
ومحمد ثلاثة قماطر. قلت له: كان ينظر فيها؟ قال: كان ربما نظر فيها، وكان أكثر نظره في كتب
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي. وسئل
nindex.php?page=showalam&ids=12352إبراهيم الحربي عما أنكره
أحمد على
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي، فقال: إنما أنكر عليه جمعه الأسانيد ومجيئه بالمتن واحدا. قال
إبراهيم: وليس هذا عيبا، فقد فعل
[ ص: 71 ] هذا
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ،
nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق. قال
إبراهيم: لم يزل أحمد
بن حنبل يوجه في كل جمعة
بحنبل بن إسحاق إلى
nindex.php?page=showalam&ids=16965محمد بن سعد، فيأخذ له جزأين من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي، فينظر فيهما ثم يردهما ويأخذ غيرهما. وكان
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل ينسبه لتقليب الأخبار كأنه يجعل ما
لمعمر ،
nindex.php?page=showalam&ids=12544لابن أخي الزهري، وما
nindex.php?page=showalam&ids=12544لابن أخي الزهري ،
لمعمر.
وأما الكلام فيه فكثير جدا قد ضعف ونسب إلى وضع الحديث، وقال
أحمد: هو كذاب، وقال
يحيى: ليس بثقة.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري ،
والرازي ،
والنسائي: متروك الحديث.
وللنسائي فيه كلام أشد من هذا.
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني: ضعيف، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13357ابن عدي: أحاديثه غير محفوظة والبلاء منه.
قلت: سعة العلم مظنة لكثرة الإغراب، وكثرة الإغراب مظنة للتهمة.
nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي غير مدفوع عن سعة العلم، فكثرت بذلك غرائبه، وقد روينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني أنه قال:
للواقدي عشرون ألف حديث لم نسمع بها. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=17336يحيى بن معين: أغرب
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي على رسول الله صلى الله عليه وسلم في عشرين ألف حديث. وقد روينا عنه من تتبعه آثار مواضع الوقائع وسؤاله من أبناء الصحابة والشهداء ومواليهم عن أحوال سلفهم ما يقتضي انفرادا برواة وأخبار لا تدخل تحت الحصر، وكثيرا ما يطعن في الراوي برواية وقعت له: من أنكر تلك الرواية عليه واستغربها منه، ثم يظهر له أو لغيره بمتابعة متابع أو سبب من الأسباب، براءته من مقتضى الطعن فيتخلص بذلك من العهدة. وقد روينا عن الإمام
أحمد رحمه الله ورضي عنه أنه قال: ما زلنا ندافع أمر
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي حتى روى: عن
معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري، عن نبهان، عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم "أفعمياوان أنتما؟". فجاء بشيء لا حيلة فيه. والحديث حديث
يونس لم يروه غيره. وروينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=14386أحمد بن منصور الرمادي: قدم
nindex.php?page=showalam&ids=16604علي بن المديني بغداد سنة سبع ومائتين
nindex.php?page=showalam&ids=15472والواقدي يومئذ قاض علينا، وكنت أطوف مع
علي على الشيوخ الذين يسمع منهم، فقلت: أتريد أن تسمع من
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي؟ ثم قلت له
[ ص: 72 ] بعد ذلك، لقد أردت أن أسمع منه. فكتب إلي
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد بن حنبل: كيف تستحل الرواية عن رجل روى عن
معمر حديث
نبهان مكاتب
nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة. وهذا حديث
يونس تفرد به؟! قال
nindex.php?page=showalam&ids=14386أحمد بن منصور الرمادي: فقدمت
مصر بعد ذلك، فكان
nindex.php?page=showalam&ids=12256ابن أبي مريم يحدثنا به عن
نافع بن يزيد ، عن
عقيل ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب ، عن
نبهان، وقد رواه أيضا
nindex.php?page=showalam&ids=14909يعقوب بن سفيان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15974سعيد بن أبي مريم ، عن
نافع بن يزيد كرواية
الرمادي. قال
الرمادي: فلما فرغ
nindex.php?page=showalam&ids=12256ابن أبي مريم من هذا الحديث ضحكت، فقال: مم تضحك؟ فأخبرته بما قال
علي وكتب إليه
أحمد. فقال لي
nindex.php?page=showalam&ids=12256ابن أبي مريم: إن شيوخنا المصريين لهم عناية بحديث
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري. وكان
الرمادي يقول: هذا مما ظلم فيه
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي. فقد ظهر في هذا الخبر أن
يونس لم ينفرد به، وإذ قد تابعه
عقيل فلا مانع من أن يتابعه
معمر، وحتى لو لم يتابعه
عقيل لكان ذلك محتملا، وقد يكون فيما رمي به من تقليب الأخبار ما ينحو هذا النحو.
وقد
أثبتنا من كلام الناس في nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي ما يعرف به حاله والله الموفق.
وربما حصل إعلام في بعض الأحيان بغريب يوجد في الخبر، وتنبيه على مشكل يقع فيه متنا أو إسنادا على وجه الإيماء والإشارة لا على سبيل التقصي وبسط العبارة.
وسميته بعيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير. والله المسؤول أن يجعل ذلك لوجهه الكريم خالصا، وأن يؤوينا إلى ظله إذا الظل أضحى في القيامة قالصا، بمنه وكرمه إن شاء الله تعالى.
[ ص: 73 ]