وروينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16666عمرو بن دينار ،
nindex.php?page=showalam&ids=16920ومحمد بن المنكدر ،
والشعبي من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد ؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : بل سيدكم
الجعد الأبيض عمرو بن الجموح .
وذكره
السهيلي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري ، والذي وقع لنا عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري كرواية
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق . وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر في ذلك لشاعر
الأنصار :
[ ص: 284 ] وقال رسول الله والحق قوله لمن قال منا من تعدون سيدا فقلنا له جد بن قيس على التي
نبخله فيها وما كان أسودا فسود عمرو بن الجموح لجوده
وحق لعمرو بالندى أن يسودا
في أبيات ذكرها .
وقد بقي علينا في الخبر الذي أسندناه آنفا موضعان ينبغي التنبيه عليهما :
أحدهما : قوله
لبني ساعدة ، وليس بشيء ، ليس في نسب هؤلاء ساعدة ، هم
بنو سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج .
والثاني : قوله في
nindex.php?page=showalam&ids=1054بشر بن البراء ، وكان
أول من استقبل الكعبة حيا وميتا ، وإنما ذلك أبوه
البراء غير شك . كذلك رويناه فيما سلف ، وكذلك رويناه عن
أبي عروبة ، حدثنا
ابن شبيب ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق ، أخبرنا
معمر ، قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري :
nindex.php?page=showalam&ids=1023البراء بن معرور أول من استقبل القبلة حيا وميتا .
وذكر
يزيد بن خزام ، هو عند
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق وعند
nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة :
يزيد بن خدارة ، وعند
أبي عمر :
يزيد بن حرام .
ويزيد بن خزمة - بسكون الزاي عند
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق ،
nindex.php?page=showalam&ids=12861وابن الكلبي ، وفتحها
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري - وهو
يزيد بن ثعلبة بن خزمة بن أصرم بن عمرو بن عمارة - بفتح العين وتشديد الميم - .
وفروة بن عمرو بن ودفة ، عند
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق بالذال المعجمة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16493ابن هشام بالدال المهملة ، ورجحه
السهيلي ، وفسر الودفة بالروضة الناعمة .
وقال : وإنما
جعل النبي صلى الله عليه وسلم النقباء اثني عشر اقتداء بقوله سبحانه في قوم
موسى (
وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا ) .
[ ص: 285 ] وقوله يا أهل الجباجب . يعني منازل
منى .
وأزب
العقبة : شيطان .
وقوله : بل الدم الدم والهدم الهدم" : قال
nindex.php?page=showalam&ids=16493ابن هشام : الهدم بفتح الدال ، وقال
ابن قتيبة : كانت العرب تقول عند عقد الحلف والجوار دمي دمك وهدمي هدمك ، أي ما هدمت من الدماء هدمته أنا . قال : ويقال أيضا : بل اللدم اللدم والهدم الهدم ، وأنشد :
ثم الحقي بهدمي ولدمي
فاللدم جمع لادم ، وهم أهله الذين يلتدمون عليه إذا مات ، وهو من لدمت صدره إذا ضربته . والهدم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=16493ابن هشام : الحرمة ، وإنما كنى عن حرمه الرجل وأهله بالهدم ، لأنهم كانوا أهل نجعة وارتحال ، ولهم بيوت يستخفونها يوم ظعنهم ، فكلما ظعنوا هدموها ، والهدم بمعنى المهدوم ، كالقبض ، ثم جعلوا الهدم وهو البيت المهدوم ، عبارة عما حوى ، ثم قالوا : هدمي هدمك . أي رحلتي رحلتك .
[ ص: 286 ]