أحاديث الهجرة وتوديع رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة
قرأت على
أبي حفص عمر بن عبد المنعم بعربيل من
غوطة دمشق ، أخبركم
أبو القاسم عبد الصمد بن محمد الأنصاري حضورا في الرابعة ، أخبرنا
أبو الحسن السلمي ، أخبرنا
أبو نصر الحسين بن محمد بن أحمد بن طلاب الخطيب ، قال : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13039ابن جميع ، حدثنا
إبراهيم بن معاوية ، حدثنا
عبد الله بن سليمان ، حدثنا
نصر بن عاصم ، حدثنا
الوليد ، حدثنا
طلحة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16568عطاء ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"والله إني لأخرج منك ، وإني لأعلم أنك أحب بلاد الله إلى الله ، وأكرمها على الله ، ولولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت منك" .
وكان
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر يستأذنه عليه الصلاة والسلام في الهجرة فيثبطه ليكون معه من غير أن يصرح له بذلك ؛ كما أخبرنا الإمام
أبو عبد الله محمد بن إبراهيم المقدسي بقراءة والدي عليه وأنا حاضر في الرابعة ،
وأبو عبد الله محمد بن عبد المؤمن بقراءتي عليه بظاهر
دمشق ، قالا : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13554ابن ملاعب ، أخبرنا
الأرموي ، قال : أخبرنا
يوسف بن محمد بن أحمد ، أخبرنا
أبو عمر بن مهدي ، أخبرنا
ابن مخلد ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=13460ابن كرامة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11804أبو أسامة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17245هشام ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة رضي الله عنها قالت :
nindex.php?page=hadith&LINKID=653784استأذن nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر في الخروج من مكة حين اشتد عليه الأذى ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : أقم . فقال : يا رسول الله ! أتطمع أن يؤذن لك ؟ فيقول : إني لأرجو ذلك . فانتظره nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم ظهرا ، فناداه ، فقال : أخرج من عندك . فقال : يا رسول الله إنما هنا ابنتاي . قال : أشعرت أنه قد أذن لي في الخروج ؟ فقال : يا رسول الله ! الصحبة . فقال : الصحبة .
قال : يا رسول الله ! عندي ناقتان قد أعددتهما للخروج ، فأعطى النبي صلى الله عليه وسلم إحداهما [ ص: 297 ] - وهي الجدعاء - فركبها ، فانطلقا حتى أتيا الغار ، وهو بثور ، فتواريا فيه ، وكان عامر بن فهيرة غلاما لعبد الله بن الطفيل ، وهو أخو nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة لأمها ، وكانت nindex.php?page=showalam&ids=1لأبي بكر منحة فكان يروح بها ويغدو عليها ، ويصبح فيدلج إليهم ، ثم يسرح ولا يفطن له أحد من الرعاء ، فلما خرجا خرج معهما يعقبانه ، حتى قدم المدينة ، فقتل عامر بن فهيرة يوم بئر معونة .