أخبرنا الشيخان
أبو الفضل عبد الرحيم بن يوسف ،
وأبو الهيجاء غازي بن أبي الفضل ، قالا : أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13316أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزذ ، أخبرنا
أبو القاسم بن الحصين ، أخبرنا
أبو طالب بن غيلان ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14564أبو بكر الشافعي ، حدثنا
معاذ ، حدثنا
مسدد ، حدثنا
يحيى ، عن
عوف قال : حدثنا
زرارة ، قال : قال
nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام :
nindex.php?page=hadith&LINKID=710226لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ، قيل : قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة فانجفل الناس إليه ، فكنت فيمن انجفل ، فلما رأيت وجهه صلى الله عليه وسلم عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب ، فأول ما سمعته يقول : "أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام" .
وأشرقت المدينة بقدومه صلى الله عليه وسلم ، وسرى السرور إلى القلوب بحلوله بها .
روينا من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه ، حدثنا
بشر بن هلال الصواف ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15634جعفر بن سليمان ، الضبعي ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=15603ثابت ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك ، قال :
nindex.php?page=hadith&LINKID=678134لما كان اليوم الذي دخل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة أضاء منها كل شيء ، فلما كان اليوم الذي مات فيه أظلم منها كل شيء ، وما نفضنا عن النبي صلى الله عليه وسلم الأيدي حتى أنكرنا قلوبنا .
[ ص: 313 ] وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس :
شهدت يوم دخول النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فلم أر يوما أحسن منه ولا أضوأ .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=hadith&LINKID=698678من حديث nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب ، قال : فما رأيت أهل المدينة فرحوا بشيء فرحهم برسول الله صلى الله عليه وسلم . . الحديث .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق : وأقام رسول الله صلى الله عليه وسلم في
بني عمرو بن عوف يوم الاثنين ويوم الثلاثاء ويوم الأربعاء ويوم الخميس ، وأسس مسجدهم ، ثم أخرجه الله من بين أظهرهم يوم الجمعة .
وبنو عمرو بن عوف يزعمون أنه مكث فيهم أكثر من ذلك .
وقد روينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري إقامته فيهم أربع عشرة ليلة . والمشهور عند أصحاب المغازي ما ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق .
فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة في بني سالم بن عوف ، فصلاها في المسجد الذي في بطن الوادي ، وادي رانوناء ، فكانت أول جمعة صلاها بالمدينة ، فأتاه عتبان بن مالك ، وعباس بن عبادة بن نضلة في رجال من بني سالم بن عوف ، فقالوا : يا رسول الله ، أقم عندنا في العدد والعدة والمنعة . قال : خلوا سبيلها فإنها مأمورة" - لناقته - فخلوا سبيلها فانطلقت حتى وازت دار بني بياضة ، تلقاه زياد بن لبيد ، وفروة بن عمرو في رجال من بني بياضة ، فقالوا : يا رسول الله ! هلم إلينا ، إلى العدد والعدة والمنعة . فقال : خلوا سبيلها فإنها مأمورة فخلوا سبيلها فانطلقت ، حتى إذا مرت بدار بني ساعدة اعترضه nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة ، والمنذر بن عمرو في رجال من بني ساعدة ، فقالوا : يا رسول الله هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة . قال : خلوا سبيلها فإنها مأمورة . فخلوا سبيلها فانطلقت ، حتى إذا وازت دار بني الحارث بن الخزرج ، اعترضه nindex.php?page=showalam&ids=3402سعد بن الربيع ، nindex.php?page=showalam&ids=15786وخارجة بن زيد ، nindex.php?page=showalam&ids=82وعبد الله [ ص: 314 ] بن رواحة في رجال من بني بلحارث بن الخزرج ، فقالوا : يا رسول الله ! هلم إلينا إلى العدد والعدة والمنعة . قال : خلوا سبيلها فإنها مأمورة . فخلوا سبيلها حتى إذا مرت بدار عدي بن النجار - وهم أخواله دنيا : أم عبد المطلب ، سلمى بنت عمرو إحدى نسائهم - اعترضه سليط بن قيس ، وأبو سليط أسيرة بن أبي خارجة في رجال من بني عدي بن النجار ، فقالوا : يا رسول الله ! هلم إلى أخوالك ، إلى العدد والعدة والمنعة ، قال : خلوا سبيلها فإنها مأمورة ، فخلوا سبيلها فانطلقت ، حتى إذا أتت دار بني مالك بن النجار بركت على باب مسجده صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مربد لغلامين يتيمين من بني مالك بن النجار في حجر معاذ بن عفراء ، سهل ، وسهيل ابني عمرو ، فلما بركت ورسول الله صلى الله عليه وسلم لم ينزل وثبت ، فسارت غير بعيد ورسول الله صلى الله عليه وسلم واضع لها زمامها لا يثنيها به ، ثم التفتت خلفها فرجعت إلى مبركها أول مرة فبركت فيه ، ثم تلحلحت وأرزمت ووضعت جرانها ، ونزل عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واحتمل أبو أيوب خالد بن زيد رحله فوضعه في بيته ، ونزل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .