وروينا عن nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد: ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، أخبرنا جويبر، عن الضحاك، في قوله: ( قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله ) ، قال: جاء nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إن اليهود أعظم قوم عضيهة فسلهم عني، وخذ عليهم ميثاقا أني إن اتبعتك وآمنت بكتابك أن يؤمنوا بك وبكتابك الذي أنزل عليك، واخبئني يا رسول الله قبل أن يدخلوا عليك، فأرسل إلى اليهود، فقال: "ما تعلمون nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام فيكم؟" قالوا: خيرنا وأعلمنا بكتاب الله، سيدنا وعالمنا وأفضلنا. قال: "أرأيتم إن شهد أني رسول الله وآمن بالكتاب الذي أنزل علي، تؤمنون بي"؟ قالوا: نعم. فدعاه، فخرج عليهم nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام. فقال: "يا nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام، أما تعلم أني رسول الله تجدوني مكتوبا [ ص: 333 ] عندكم في التوراة والإنجيل، أخذ الله ميثاقكم أن تؤمنوا بي، وأن يتبعني من أدركني منكم؟"، قال: بلى. قالوا: ما نعلم أنك رسول الله. وكفروا به وهم يعلمون أنه رسول الله، وأن ما قال حق، فأنزل الله: ( قل أرأيتم إن كان من عند الله ) - يعني الكتاب والرسول - ( وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله ) - يعني nindex.php?page=showalam&ids=106عبد الله بن سلام - ( فآمن واستكبرتم إن الله لا يهدي القوم الظالمين ) ففي ذلك نزلت هذه الآية.