ذكر
وفاة عبد الله بن عبد المطلب
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: ثم لم يلبث
عبد الله بن عبد المطلب أن هلك وأم رسول الله صلى الله عليه وسلم حامل به. هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق. وغيره يقول: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في المهد حين توفي أبوه، رويناه عن
الدولابي. وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12211ابن أبي خيثمة: أنه كان ابن شهرين. وقيل: ابن ثمانية وعشرين شهرا - وقبره في
المدينة في دار من دور
بني عدي بن النجار كان خرج إلى
المدينة يمتار تمرا - وقيل: بل خرج به إلى أخواله زائرا وهو ابن سبعة أشهر. وفي خبر
سيف بن ذي يزن: مات أبوه فكفله
جده ،
وعمه. وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب ، عن
يونس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، قال: بعث
عبد المطلب ابنه
عبد الله يمتار له تمرا من
يثرب فمات بها وهو شاب عند أخواله، ولم يكن له ولد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم.
[ ص: 79 ] والذي رجحه
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي - وقال: هو أثبت الأقاويل عندنا في موت عبد الله وسببه - أنه كان خرج إلى غزة في عير من عيرات
قريش يحملون تجارات، ففرغوا من تجاراتهم وانصرفوا فمروا
بالمدينة وعبد الله بن عبد المطلب يومئذ مريض، فقال: أنا أتخلف عند أخوالي
بني عدي بن النجار، فأقام عندهم مريضا شهرا، ومضى أصحابه فقدموا
مكة فسألهم
عبد المطلب ، عن
عبد الله، فقالوا: خلفناه عند أخواله
بني عدي بن النجار وهو مريض، فبعث إليه
عبد المطلب أكبر ولده
الحارث فوجده قد توفي ودفن في دار التابعة. قيل: كان بينه وبين ابنه ثمانية وعشرون عاما. وقد تقدم في تزويج
عبد الله آمنة ما حكي عن السلف في ذلك.