سرية nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة إلى القردة "اسم ماء"
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: وكان من حديثها أن
قريشا خافوا من طريقهم التي يسلكون إلى
الشام حين كان من وقعة بدر ما كان، فسلكوا طريق
العراق، فخرج منهم تجار فيهم
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان بن حرب، ومعهم فضة كثيرة، وهي عظم تجارتهم، واستأجروا رجلا يقال له:
فرات بن حيان، يدلهم في ذلك الطريق، وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة، فلقيهم على ذلك الماء، فأصاب تلك العير وما فيها، وأعجزه الرجال، فقدم بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان بن ثابت بعد
أحد في غزوة بدر الآخرة يؤنب
قريشا في أخذها تلك الطريق:
[ ص: 456 ] دعوا فلجات الشام قد حال دونها جلاد كأفواه المخاض الأوارك بأيدي رجال هاجروا نحو ربهم
وأنصاره حقا وأيدي الملائك إذا سلكت للغور من بطن عالج
فقولا لها ليس الطريق هنالك
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد: كانت لهلال جمادى الآخرة، على رأس ثمانية وعشرين شهرا من مهاجره ، وهي أول سرية خرج فيها
زيد أميرا.
والقردة من أرض
نجد بين
الربذة والغمرة ناحية
ذات عرق. بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعترض العير
لقريش، فيها
nindex.php?page=showalam&ids=90صفوان بن أمية ،
وحويطب بن عبد العزى ،
وعبد الله بن أبي ربيعة، ومعه مال كثير وآنية فضة وزن ثلاثين ألف درهم. وكان دليلهم
فرات بن حيان، فخرج بهم على
ذات عرق، طريق
العراق، وبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم، فوجه
nindex.php?page=showalam&ids=138زيد بن حارثة في مائة راكب، فاعترض لها، فأصابوا العير، وأفلت أعيان القوم، وقدموا بالعير على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخمسها، فبلغ الخمس قيمة عشرين ألف درهم، وقسم ما بقي على أهل السرية. وأسر
فرات بن حيان، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل له: إن تسلم تترك. فأسلم، فتركه رسول الله صلى الله عليه وسلم من القتل .
وحسن إسلام
فرات بعد ذلك. وفيه قال عليه الصلاة والسلام:
nindex.php?page=hadith&LINKID=674203 "إن منكم رجالا نكلهم إلى إسلامهم منهم فرات" .
والفردة: بالفاء المفتوحة وسكون الراء، وضبطها بعضهم بفتح القاف والراء، والله أعلم بالصواب.
آخر الجزء الأول من تجزئة اثنين من السيرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، ولله الحمد والمنة.
يتلوه الثاني بغزوة
أحد.