قرأت على السيدة الأصيلة،
مؤنسة خاتون، ابنة المولى السلطان الملك العادل سيف الدين أبي بكر بن أيوب رحم الله سلفها، أخبرتك الشيخة الأصيلة
أم هانئ عفيفة بنت أحمد بن عبد الله الفارقانية إجازة قالت: أنا
أبو طاهر عبد الواحد بن أحمد بن محمد بن الصباغ ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم ، أخبرنا
أبو علي محمد بن أحمد بن الحسن ، حدثنا
أبو جعفر محمد بن نصر الصائغ ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12370إبراهيم بن حمزة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16379عبد العزيز بن محمد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15036عبيد الله بن عمر ، عن
نافع ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=911256بعثني خالي nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون لآتيه بلحاف، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فاستأذنته وهو بالخندق فأذن لي وقال لي: "من لقيت منهم فقل لهم إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا". قال: وكان ذلك في برد شديد، فلقيت الناس فقلت لهم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمركم أن ترجعوا، قال: والله ما عطف علي منهم اثنان أو واحد. [ ص: 86 ] كذا وقع في هذا الخبر
nindex.php?page=showalam&ids=5559عثمان بن مظعون ،
وعثمان بن مظعون توفي قبل هذا، وإخوة
عثمان: قدامة ،
والسائب ،
وعبد الله، تأخروا.
وقدامة مذكور فيمن شهد الخندق، وهم أخوال
nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر رضي الله عنهم.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: فأنزل الله عز وجل في ذلك: ( إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه ) إلى قوله: (
إن الله غفور رحيم )
ثم قال: يعني للمنافقين الذين كانوا يتسللون من العمل ويذهبون من غير إذن ( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا ) الآية إلى قوله:
(
أو يصيبهم عذاب أليم ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ) من صدق أو كذب إلى قوله - (
والله بكل شيء عليم ) .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد: وتجهزت
قريش، وجمعوا أحابيشهم ومن تبعهم من العرب، فكانوا أربعة آلاف، وعقدوا اللواء في دار الندوة، وحمله
عثمان بن أبي طلحة، وقادوا معهم ثلاثمائة فرس، وكان معهم ألف وخمسمائة بعير، وخرجوا يقودهم
nindex.php?page=showalam&ids=12026أبو سفيان بن حرب ووافتهم
بنو سليم بمر الظهران، وكانوا سبعمائة، يقودهم
سفيان بن عبد شمس، حليف
حرب بن أمية، وهو
أبو أبي الأعور السلمي الذي كان مع
nindex.php?page=showalam&ids=33معاوية بصفين، وخرجت معهم
بنو أسد، يقودهم
طليحة بن خويلد الأسدي، وخرجت
فزارة فأوعبت، وهم ألف يقودهم
عيينة بن حصن، وخرجت
أشجع وهم أربعمائة، يقودهم
مسعود بن رخيلة، وخرجت
بنو مرة وهم أربعمائة، يقودهم
الحارث بن عوف، وخرج معهم غيرهم.
وقد روى
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري أن
الحارث بن عوف رجع
ببني مرة فلم يشهد الخندق منهم أحد، وكذلك روت
بنو مرة، والأول أثبت أنهم قد شهدوا الخندق مع
الحارث بن عوف، فكان جميع القوم الذين وافوا الخندق ممن ذكر من القبائل عشرة آلاف وهم الأحزاب وكانوا ثلاثة عساكر وعناج الأمر إلى أبي سفيان.
[ ص: 87 ] فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم ندب الناس، وأخبرهم خبر عدوهم، وشاورهم في أمرهم، فأشار عليه
nindex.php?page=showalam&ids=23سلمان بالخندق، فأعجب ذلك المسلمين، وعسكر بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سفح سلع وكان المسلمون يومئذ ثلاثة آلاف، واستخلف على
المدينة nindex.php?page=showalam&ids=100ابن أم مكتوم، ثم خندق على
المدينة ، فعمل فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده لينشط الناس، وكمل في ستة أيام.
انتهى ما نقله
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد.