ذكر فوائد تتعلق بخبر بني المصطلق وحديث الإفك.
المصطلق: هو جذيمة بن كعب من خزاعة.
والمريسيع: ماء لهم.
وجهجاه بن مسعود: قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر: جهجاه بن سعد بن حرام، هو صاحب حديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=654974 "المؤمن يأكل في معى واحد" ، وقيل: إن ذلك قيل في غيره، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري: المحدثون يزيدون فيه الهاء، والصواب جهجا، دون هاء، وجهجاه هذا هو الذي جاء
وعثمان رضي الله عنه يخطب، وبيده عصا النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذها وكسرها على ركبته اليمنى، فدخلت فيها شظية منها، فبقي الجرح، وأصابته الأكلة، وشدت العصا، وكانت مضببة، ذكره ابن مسلمة التجيبي في تاريخه.
وسنان بن وبر: بإسكان الباء عند بعضهم، الأموي، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر: سنان بن تيم، ويقال:
ابن وبر، وفي كتاب
nindex.php?page=showalam&ids=17383ابن شيبة: سنان بن أبير. وحكى
الأموي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: سنان بن عمرو، ويقال:
ابن وبرة.
ومتن بالناس: قال صاحب العين: ساروا سيرا مماتنا، أي بعيدا.
وفي حديث الإفك:
ذكر nindex.php?page=showalam&ids=4262صفوان بن المعطل، قال
السهيلي: وكان يكون على ساقة العسكر، يلتقط ما يسقط من المتاع، ولذلك تخلف في هذا الحديث، وقد روي أنه كان ثقيل النوم، لا يستيقظ حتى يرتحل الناس، ويشهد لذلك حديث
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي [ ص: 145 ] داود nindex.php?page=hadith&LINKID=674026أن امرأة صفوان اشتكت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكرت أشياء منها: أنه لا يصلي الصبح، فقال صفوان: يا رسول الله إني امرؤ ثقيل الرأس، لا أستيقظ حتى تطلع الشمس، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم "إذا استيقظت فصل". وقتل
صفوان شهيدا في خلافة معاوية، واندقت رجله يوم قتل، فطاعن بها وهي منكسرة حتى مات.
وجزع ظفار: قال
يعقوب: مدينة
باليمن ، وقد وقع جزع ظفاري، وهو أيضا صحيح.
وأم رومان: زينب بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم، كذا قال
مصعب، وغيره يخالفه، وقد وقع في الصحيح: رواية مسروق عنها بصيغة العنعنة وغيرها، ولم يدركها، وملخص ما أجاب به
nindex.php?page=showalam&ids=14231أبو بكر الخطيب أن
مسروقا يمكن أن يكون قال: سئلت
nindex.php?page=showalam&ids=19193أم رومان، فأثبت الكاتب صورة الهمزة ألفا، فتصحفت على من بعده بسألت، ثم نقلت إلى صيغة الإخبار بالمعنى في طريق، وبقيت على صورتها في آخر، ومخرجها التصحيف المذكور.