ومسطح: لقب، واسمه عوف بن أثاثة بن عباد بن المطلب بن عبد مناف. ذكر
الأموي: عن أبيه، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر ،
لمسطح: يا عوف ويحك هلا قلت عارفة من الكلام ولم تتبع به طمعا وأدركتك حميا معشر أنف
ولم تكن قاطعا يا عوف منقطعا [ ص: 146 ] فأنزل الله وحيا في براءتها
وبين عوف وبين الله ما صنعا فإن أعش أجز عوفا عن مقالته
شر الجزاء إذا ألفيته تبعا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالذين رموا nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة بالإفك حين نزل القرآن ببراءتها، فجلدوا الحد ثمانين فيما ذكر أهل السير والعلم والخبر.
ووقع في هذا الحديث: فقام
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ الأنصاري، فقال: يا رسول الله أنا أعذرك منه، ووقع عند
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق في هذا الخبر بدل
nindex.php?page=showalam&ids=307سعد بن معاذ ،
nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن حضير، فمن الناس من يرى أن ذكر
سعد في هذا الخبر وهم، لأن
سعدا مات عند انقضاء أمر بني
قريظة ، ويرى أن الصواب ما ذكره ابن إسحاق من ذكر أسيد بن حضير.
ولو اتفق أهل المغازي على أن وقعة الخندق وبني قريظة متقدمة على غزوة بني المصطلق لكان الوهم لازما لمن رآه كذلك، ولكن هم مختلفون في ترتيب هذه المغازي كما سبق في هذه وغيرها.
ورأيت عن
الحاكم أبي عبد الله، أن سبب هذا الخلاف إنما هو لاختلاف في التاريخ: هل هو لمقدم النبي صلى الله عليه وسلم في ربيع الأول كما هو عند قوم، أو للعام الذي قدم فيه كما هو عند آخرين، وذلك لا يتم لأمرين:
أحدهما: أن تلك المدة التي وقع الاختلاف فيها إنما هي نحو ثلاثة أشهر، وهي من أول العام إلى ربيع الأول، وزمن الخلاف أوسع من ذلك، فهذه الغزوة عند ابن عقبة في سنة أربع. وعند غيره في شعبان سنة ست.
والثاني: أنها مختلفة الترتيب عندهم، في تقديم بعضها على بعض، فهذه عند
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد وجماعة: قبل الخندق، وعند
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق وآخرين: بعدها، وذلك غير الأول، وأما
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد فإنه يؤرخ هذه الوقائع بالأشهر لا بالسنين.
وفي هذه الغزوة
نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن العزل، أخبرنا
أبو عبد الله بن عبد المؤمن، بقراءة الحافظ
أبي الحجاج المزي عليه وأنا أسمع بمرج
دمشق، قال: أخبركم
المؤيد بن الأخوة إجازة من
أصبهان؟ فأقر به قال: أخبرنا
زاهر بن طاهر الشحامي ، أخبرنا
أبو سعد الكنجروذي، قال: أنا
أبو طاهر محمد بن الفضل، أخبرنا جدي
أبو بكر محمد بن [ ص: 147 ] إسحاق بن خزيمة ، حدثنا
علي (هو ابن حجر) ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12430إسماعيل (هو ابن جعفر) ، حدثنا
ربيعة (هو ابن أبي عبد الرحمن) ، عن
محمد بن يحيى بن حبان بن منقذ ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16461ابن محيريز; أنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=659607دخلت أنا وأبو صرمة على nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري، فسأله أبو صرمة فقال: يا nindex.php?page=showalam&ids=14102أبا سعيد، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر العزل؟ فقال: نعم، غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم غزوة بني المصطلق، فسبينا كرائم العرب، فطالت علينا العزبة، ورغبنا في الفداء، فأردنا أن نستمتع ونعزل، فقلنا: نفعل ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا لا نسأله؟ فسألنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "لا عليكم أن لا تفعلوا، ما كتب الله خلق نسمة هي كائنة إلى يوم القيامة إلا ستكون" .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد: وفيها
سقط عقد nindex.php?page=showalam&ids=25لعائشة ، فاحتبسوا على طلبه، فنزلت آية التيمم.
فقال
nindex.php?page=showalam&ids=168أسيد بن الحضير: ما هي بأول بركتكم يا آل أبي بكر.