قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: وحدثني
عبد الله بن حسن ، عن بعض أهله، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12003أبي رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
خرجنا مع علي حين بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم برايته، فلما دنا من الحصن، خرج إليه أهله، فقاتلهم، فضربه رجل من يهود، فطرح ترسه من يده، فتناول علي بابا كان عند الحصن فترس به عن نفسه، فلم يزل في يده وهو يقاتل حتى فتح الله عليه، ثم ألقاه من يده حين فرغ، فلقد رأيتني في نفر سبعة أنا ثامنهم نجهد على أن نقلب ذلك الباب فما نقبله.
وحاصر رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل
خيبر في حصنهم
الوطيح والسلالم، حتى إذا أيقنوا بالهلكة سألوه أن يسيرهم، وأن يحقن لهم دماءهم، ففعل، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حاز الأموال كلها الشق ونطاة والكتيبة وجميع حصونهم، إلا ما كان من ذينك الحصنين، فلما نزل أهل
خيبر على ذلك، سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعاملهم في الأموال على النصف، وقالوا: نحن أعلم بها منكم وأعمر لها، فصالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على النصف، على أنا إذا شئنا أن نخرجكم أخرجناكم.
وقد اختلف الناس في فتحها كيف كان، فروينا من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبي داود، قال: حدثنا
داود بن معاذ ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16501عبد الوارث، وحدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14302يعقوب بن إبراهيم ،
وزياد بن أيوب; أن
[ ص: 188 ] nindex.php?page=showalam&ids=13382إسماعيل بن إبراهيم حدثهم، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16377عبد العزيز بن صهيب ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم غزا خيبر فأصبناها عنوة، فجمع السبي.
وروينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، قال سألت
nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب، فأخبرني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم افتتح
خيبر عنوة بعد القتال.