عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
عيون الأثر
سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى بطن إضم
فهرس الكتاب
عيون الأثر
ابن سيد الناس - محمد بن محمد بن محمد اليعمري
صفحة
221
جزء
سرية
أبي قتادة بن ربعي الأنصاري
إلى
بطن إضم
وهي في أول شهر رمضان سنة ثمان
قالوا:
nindex.php?page=hadith&LINKID=939335
لما هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بغزو أهل
مكة،
بعث
أبا قتادة بن ربعي
في ثمانية نفر، سرية إلى
بطن إضم -
وهي فيما بين
ذي خشب
وذي المروة،
وبينها وبين
المدينة
ثلاثة برد - ليظن ظان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توجه إلى تلك الناحية، ولأن تذهب بذلك الأخبار. وكان في السرية
محلم بن جثامة الليثي،
فمر
عامر بن الأضبط الأشجعي،
فسلم بتحية الإسلام، فأمسك عنه القوم، وحمل عليه
محلم بن جثامة
فقتله وسلبه متاعه وبعيره ووطب لبن كان معه، فلما لحقوا بالنبي صلى الله عليه وسلم نزل فيهم القرآن: (
يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة
) إلى آخر الآية. فمضوا; فلم يلقوا جمعا; فانصرفوا حتى انتهوا إلى
ذي خشب،
فبلغهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد توجه إلى
مكة،
فأخذوا على يين حتى لقوا النبي صلى الله عليه وسلم بالسقيا.
وهي عند
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
منسوبة
لابن أبي حدرد.
nindex.php?page=hadith&LINKID=703599
وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12563
ابن إسحاق
في خبر
محلم بن جثامة
بعد ذلك يوم
حنين،
أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى الظهر
بحنين،
ثم عمد إلى ظل شجرة، فجلس تحتها، فقام إليه
الأقرع بن حابس
،
وعيينة بن حصن
يختصمان في
عامر بن الأضبط
،
عيينة
يطلب بدمه وهو يومئذ سيد
غطفان،
والأقرع
يدفع عن
محلم
لمكانه من خندف، فتداولا الخصومة ثم قبلوا الدية، ثم قالوا: أين صاحبكم هذا يستغفر له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام رجل آدم ضرب طويل هو
محلم،
فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه ثم قال: "اللهم
[
ص:
221 ]
لا تغفر
لمحلم بن جثامة"
ثلاثا، فقام يتلقى دمعه بفضل ردائه.
الحديث. وفي حديث عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102
الحسن:
ما مكث إلا سبعا حتى مات، فلفظته الأرض مرات، فعمدوا به إلى صدين فسطحوه بينهما، ثم رضموا عليه الحجارة حتى واروه.
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية