وقدمت الشيماء بنت الحارث بن عبد العزى، أخت رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة، فقالت: يا رسول الله إني أختك. قال: وما علامة ذلك؟ قالت: عضة عضضتنيها في ظهري وأنا متوركتك. قال: فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم العلامة، فبسط لها رداءه، وأجلسها عليه، وخيرها، وقال: إن أحببت فعندي محببة مكرمة، وإن أحببت أن أمتعك وترجعي إلى قومك فعلت. قالت: بل تمتعني وتردني إلى قومي ففعل. فزعمت بنو سعد أنه أعطاها غلاما له يقال له: nindex.php?page=showalam&ids=17134مكحول وجارية، فزوجت أحدهما الآخر، فلم يزل فيهم من نسلهما بقية.
وقال nindex.php?page=showalam&ids=13332أبو عمر: فأسلمت، فأعطاها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أعبد وجارية ونعما وشاء. وسماها حذافة، وقال: الشيماء لقب.