وروينا عن
nindex.php?page=showalam&ids=16965ابن سعد: أن النبي صلى الله عليه وسلم شهدها وله عشرون سنة وقال:
قال عليه السلام: "قد حضرته مع عمومتي ورميت فيه بأسهم، وما أحب أني لم أكن [ ص: 114 ] فعلت" .
وشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حلف الفضول منصرف قريش من الفجار. قال
nindex.php?page=showalam&ids=15472محمد بن عمر: وكان الفجار في شوال، وهذا الحلف في ذي القعدة، وكان أشرف حلف كان قط، وأول من دعا إليه
الزبير بن عبد المطلب، فاجتمعت
بنو هاشم وزهرة وبنو أسد بن عبد العزى في دار
nindex.php?page=showalam&ids=16621ابن جدعان، فصنع لهم طعاما فتعاقدوا وتعاهدوا بالله لنكونن مع المظلوم حتى يؤدى إليه حقه ما بل بحر صوفة.
وقال عليه الصلاة والسلام: "ما أحب أن لي بحلف حضرته في دار nindex.php?page=showalam&ids=16621ابن جدعان حمر النعم وأني أغدر به بعينه - " .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=15472محمد بن عمر: ولا نعلم أحدا سبق
بني هاشم بهذا الحلف.
[ ص: 115 ]