وروينا عن
أبي بشر محمد بن أحمد بن حماد، قال: وحدثني
أبو أسامة الحلبي ، حدثنا
حجاج بن أبي منيع ، حدثنا
جدي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال:
تزوجت nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة بنت خويلد بن أسد قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين: الأول منهما:
عتيق بن عايذ بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فولدت له جارية، وهي
أم محمد بن صيفي المخزومي، ثم خلف على
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة بعد
عتيق بن عايذ ،
أبو هالة التميمي، وهو من
بني أسيد بن عمرو، فولدت له
هند بن هند.
كذا وقع في هذه الرواية:
عتيق بن عايذ. والصواب عابد، قاله
الزبير. وسمى
الزبير الجارية التي ولدتها منه:
هندا.
واسم
أبي هالة: هند بن زرارة بن النباش بن غذي بن خبيب بن صرد بن سلامة بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم، فيما رويناه عن
الدولابي: حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12235أبو الأشعث أحمد بن المقدام العجلي ، حدثنا
زهير بن العلاء ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد بن أبي عروبة ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة بن دعامة، فذكره.
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: وكانت nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة قد ذكرت لورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى، [ ص: 120 ] وكان ابن عمها، وكان نصرانيا قد تتبع الكتب، وعلم من علم الناس ما ذكر لها غلامها ميسرة من قول الراهب، وما كان يرى منه إذ كان الملكان يظلانه. فقال ورقة: لئن كان هذا حقا يا nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة إن محمدا لنبي هذه الأمة، قد عرفت أنه كائن لهذه الأمة نبي ينتظر، هذا زمانه. أو كما قال.
قال: فجعل
ورقة يستبطئ الأمر، وله في ذلك أشعار، منها ما رواه
nindex.php?page=showalam&ids=17416يونس بن بكير ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: أتبكر أم أنت العشية رائح وفي الصدر من إضمارك الحزن قادح لفرقة قوم لا أحب فراقهم
كأنك عنهم بعد يومين نازح وأخبار صدق خبرت عن محمد
يخبرها عنه إذا غاب ناصح بأن ابن عبد الله أحمد مرسل
إلى كل من ضمت عليه الأباطح وظني به أن سوف يبعث صادقا
كما أرسل العبدان هود وصالح
في أبيات ذكرها.
[ ص: 121 ]