ذكر
سلاحه ، عليه الصلاة والسلام ،
سيف يقال له : مأثور ، ورثه من أبيه ، وقدم به
المدينة .
والعضب : أرسل إليه به
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة عند توجهه إلى
بدر .
وذو الفقار : كان في وسطه مثل فقرات الظهر ، غنمه يوم
بدر ، وكان
للعاص بن منبه السهمي . وكان ذو الفقار مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، بعد في حروبه كلها ، وكانت قائمته وقبيعته وحلقته وعلاقته فضة (وهي بكسر الفاء ، وقيد أيضا
[ ص: 416 ] بفتحها) .
والصمصامة : سيف عمرو بن معدي كرب ، وكان مشهورا .
وأصاب من سلاح
بني قينقاع ثلاثة أسياف : سيفا قلعيا (بفتح اللام ، نسبة إلى مرج قلعة بالبادية) ، والبتار ، والحتف .
وكان له أيضا : الرسوب ، والمخدم : أصابهما مما كان على الفلس ؛ صنم طيء ، (وهو بضم الفاء وسكون اللام) .
والقضيب .
فتلك عشرة .
وكان له درع يقال لها : ذات الفضول ، لطولها ، أرسل إليه بها
nindex.php?page=showalam&ids=228سعد بن عبادة ، حين سار إلى
بدر .
وذات الوشاح . وذات الحواشي . ودرعان أصابهما من
بني قينقاع : السغدية ، وفضة ، ويقال : السغدية كانت درع
داود التي لبسها لقتال
جالوت .
والبتراء . والخرنق .
فتلك سبع .
وكان له من القسي خمس : الروحاء . والصفراء من نبع . والبيضاء من شوحط ، أصابهما من
بني قينقاع . والزوراء . والكتوم ، لانخفاض صوتها إذا رمى عنها .
وكانت له جعبة ، وهي الكنانة ، يجمع فيها نبله ، ومنطقة من أديم مبشور ، ثلاث حلقها ، وإبزيمها وطرفها فضة .
وثلاثة أتراس : الزلوق وفتق ، وأهدي له ترس فيه تمثال عقاب أو كبش ، فوضع يده عليه ، فأذهب الله ذلك التمثال .
وخمسة أرماح : ثلاثة من
بني قينقاع ، والمثوى ، والمثنى .
وكانت له حربة تسمى : النبعة ، ذكرها
السهيلي . وحربة كبيرة اسمها : البيضاء ، وحربة صغيرة دون الرمح ، شبه العكاز ، يقال لها : العنزة .
وكان له مغفران : الموشح ، والسبوغ ، أو ذو السبوغ .
وراية سوداء مربعة ، يقال لها : العقاب ، وراية بيضاء يقال لها : الزينة ، وربما جعل فيها الأسود .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود في سننه ، من
حديث nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب ، عن رجل من قومه ، عن آخر منهم قال : رأيت راية رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، صفراء . [ ص: 417 ]
وروى
أبو الشيخ بن حيان ، من
حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قال : كان مكتوبا بأعلى راياته : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله .
وقال الحافظ
أبو محمد الدمياطي : قال
يوسف بن الجوزي : روي أن لواءه أبيض ، مكتوب فيه : لا إله إلا الله ،
محمد رسول الله .
وكان فسطاطه يسمى : الكن .
وكان له محجن ، قدر ذراع ، أو أكثر ، يمشي ويركب به ، ويعلقه بين يديه على بعيره .
وكان له مخصرة تسمى : العرجون .
وقضيب يسمى : الممشوق ، من شوحط .
وقدح يسمى : الريان ، وآخر مضبب يقدر أكثر من نصف المد فيه ، فيه ثلاث ضبات من فضة ، وحلقة كانت للسفر ، وثالث من زجاج .
وكان له تور من حجارة ، يقال له : المخضب ، يتوضأ فيه ، وكان له مخضب من شبه يكون فيه الحناء .
وركوة تسمى الصادرة .
ومغسل من صفر .
وربعة إسكندرانية من هدية
المقوقس ، يجعل فيها مشطا من عاج ، ومكحلة ، ومقراضا ، ومسواكا ، ومرآة .
وكانت له أربعة أزواج خفاف ، أصابها من
خيبر ، ونعلان سبتيتان ، وخف ساذج أسود ، من هدية
النجاشي ، وقصعة ، وسرير ، وقطيفة .
وقد اختلفت الروايات في صفة الخاتم ، فيحتمل أن تكون خواتم متعددة ، وقد كان له خاتم من فضة ، وخاتم من ذهب لبسه ثم طرحه ، وخاتم حديد ملوي بفضة ، نقشه : "
محمد رسول الله" .
وكان يتبخر بالعود ، ويطرح معه الكافور .
[ ص: 418 ]
وقال
ابن فارس :
ترك رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، يوم مات ثوبي حبرة ، وإزارا عمانيا ، وثوبين صحاريين ، وقميصا صحاريا ، وآخر سحوليا ، وجبة يمنية ، وكساء أبيض ، وقلانس صغارا لاطئة ثلاثا أو أربعا . وإزارا طوله خمسة أشبار ، وخميصة ، وملحفة مورسة ، وكان يلبس يوم الجمعة برده الأحمر ، ويعتم .
وكان له ، صلى الله عليه وسلم ، عمامة يعتم بها يقال لها : السحاب ، وهبها
nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي ، وعمامة سوداء ، ويلبس يوم الجمعة ثوبا غير ثيابه المعتادة كل يوم ، ولا يخرج يوم الجمعة إلا معتما بعمامة يرسلها بين كتفيه ، ويديرها ويغرزها .
وكان له رداء مربع ، وكان له فراش من أدم حشوه ليف ، وكساء أحمر ، وكساء من شعر ، وكساء أسود ، ومنديل يمسح به وجهه .
وسئلت nindex.php?page=showalam&ids=41حفصة : ما كان فراش رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : مسح ، نثنيه ثنيتين فينام عليه ، فلما كان ليلة ثنيته بأربع ثنيات ليكون أوطأ ، فلما أصبح قال : "ما فرشتم لي ؟" قلنا : هو فراشك ، ثنيناه أربعا ، قال : "ردوه لحاله الأول ، فإنه منعتني وطأته صلاة الليل" . ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي في الشمائل .
nindex.php?page=hadith&LINKID=4066وكان له قدح من عيدان ، يوضع تحت سريره يبول فيه من الليل ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود ،
والنسائي . [ ص: 419 ]
وكان له سرير ينام عليه ، قوائمه من ساج ، بعث به إليه
nindex.php?page=showalam&ids=103أسعد بن زرارة ، فكان الناس بعده يستحملون عليه موتاهم تبركا به .