أخبرنا
أبو محمد بن إسماعيل المسكي قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا
أبو عبد الله بن أبي المعالي بن محمد بن الحسين نزيل
الإسكندرية سماعا، قال: أخبرنا
أحمد بن محمد الشافعي قراءة عليه وأنا أسمع، أخبرنا
أحمد بن علي بن الحسين ، أخبرنا
الحسن بن أحمد ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=13145عبد الله بن جعفر ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14909يعقوب بن سفيان ، حدثنا
يوسف بن حماد المعني، حدثنا
[ ص: 128 ] nindex.php?page=showalam&ids=16299عبد الأعلى ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563محمد بن إسحاق، ح وروينا من طريق
البكائي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، ومعناهما واحد، وهذا اللفظ
للبكائي ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق، قال: وحدثني
صالح بن إبراهيم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17053محمود بن لبيد، عن
سلمة بن سلامة بن وقش، وكان من
أصحاب بدر، قال:
كان لنا جار من يهود من بني عبد الأشهل، فذكر القيامة والبعث والحساب والميزان والجنة والنار، فقال ذلك لقوم أهل شرك أصحاب أوثان لا يرون أن بعثا كائن بعد الموت. فقالوا له: ويحك يا فلان! أو ترى هذا كائنا أن الناس يبعثون بعد موتهم إلى دار فيها جنة ونار يجزون فيها بأعمالهم؟! قال: نعم والذي يحلف به، ولود أن له بحظه من تلك النار أعظم تنور في داره يحمونه ثم يدخلونه إياه فيطبقونه عليه بأن ينجو من تلك النار غدا. فقالوا له: ويحك يا فلان! وما آية ذلك؟ قال: نبي مبعوث من نحو هذه البلاد وأشار بيده إلى مكة واليمن، فقالوا: ومتى نراه؟ فنظر إلي وأنا من أحدثهم سنا، فقال: إن يستنفد هذا الغلام عمره يدركه. قال
سلمة: فوالله ما ذهب الليل والنهار حتى بعث الله رسوله
محمدا صلى الله عليه وسلم وهو بين أظهرنا، فآمنا به وكفر به بغيا وحسدا، فقلنا له: ويحك يا فلان: ألست الذي قلت لنا فيه ما قلت؟ قال: بلى ولكن ليس به.