وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي بإسناد له، قال: كان
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة يحدث
أن قوما من خثعم كانوا عند صنم لهم جلوسا. - وكانوا يتحاكمون إلى أصنامهم - وفيه: قال nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة رضي الله عنه: فبينا الخثعميون عند صنمهم إذ سمعوا هاتفا يهتف:
يا أيها الناس ذوو الأجسام ومسندو الحكم إلى الأصنام أكلكم أوره كالكهام
أما ترون ما أرى أمامي من ساطع يجلو دجى الظلام
ذاك نبي سيد الأنام من هاشم في ذروة السنام
مستعلن بالبلد الحرام جاء بهد الكفر بالإسلام
أكرمه الرحمن من إمام
قال
nindex.php?page=showalam&ids=3أبو هريرة: فأمسكوا عنه ساعة حتى حفظوا ذلك، ثم تفرقوا فلم تمض بهم ثالثة حتى فجأهم خبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قد ظهر
بمكة. فما أسلم الخثعميون حتى استأخر إسلامهم ورأوا عبرا عند صنمهم.
[ ص: 162 ] قال
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق: وحدثني
علي بن نافع الجرشي; أن
جنبا - بطنا - من
اليمن كان لهم كاهن في الجاهلية، فلما ذكر أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وانتشر في العرب، قالت له جنب: انظر لنا في أمر هذا الرجل. واجتمعوا إليه في أسفل جبل، فنزل عليهم حين طلعت الشمس، فوقف لهم قائما متكئا على قوس له، فرفع رأسه إلى السماء طويلا، ثم جعل ينزو، ثم قال: أيها الناس إن الله أكرم
محمدا واصطفاه، وطهر قلبه وحشاه، ومكثه فيكم أيها الناس قليل. ثم اشتد في جبله راجعا من حيث جاء.
والأخبار في هذا كثيرة.
[ ص: 163 ]