وروينا من طريق
الدولابي ، عن
محمد بن عايذ ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16976محمد بن شعيب ، عن
عثمان بن عطاء الخراساني، عن أبيه
عطاء بن أبي مسلم ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال: بعث الله عز وجل
محمدا على رأس خمسين سنة من بنيان
الكعبة، وكان
أول شيء أراه إياه من النبوة رؤيا في النوم، فذكر نحو ما تقدم، وفي آخره: فلما قضي إليه الذي أمر به، انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم منقلبا إلى أهله لا يأتي على حجر ولا شجر إلا سلم عليه: سلام عليك يا رسول الله. فرجع إلى بيته وهو موقن قد فاز فوزا عظيما - الحديث.
وروينا من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة ، حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17296يحيى بن أبي بكير، [ ص: 168 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=12377إبراهيم بن طهمان، قال: حدثني
nindex.php?page=showalam&ids=16052سماك بن حرب، nindex.php?page=hadith&LINKID=708822عن nindex.php?page=showalam&ids=98جابر بن سمرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث، إني لأعرفه الآن".
وفي رواية
يونس ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=12563ابن إسحاق بسنده إلى
nindex.php?page=showalam&ids=12171أبي ميسرة عمرو بن شرحبيل; أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
nindex.php?page=showalam&ids=10640لخديجة: إني إذا خلوت وحدي سمعت نداء، وقد خشيت والله أن يكون لهذا أمر. قالت: معاذ الله، ما كان الله ليفعل ذلك بك، فوالله إنك لتؤدي الأمانة، وتصل الرحم، وتصدق الحديث. فلما دخل
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر وليس رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم، ذكرت
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة له، فقالت: يا عتيق اذهب مع
محمد إلى
ورقة، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذ
nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر بيده وقال: انطلق بنا إلى
ورقة، فقال: ومن أخبرك؟ قال:
nindex.php?page=showalam&ids=10640خديجة. فانطلقا إليه، فقصا عليه، فقال: إني إذا خلوت وحدي سمعت نداء خلفي: يا
محمد يا
محمد، فأنطلق هاربا في الأرض، فقال له: لا تفعل، إذا أتاك فاثبت حتى تسمع ما يقول لك ثم ائتني، فأخبرني، فلما خلا ناداه: يا
محمد يا
محمد، قل (
بسم الله الرحمن الرحيم ) ، (
الحمد لله رب العالمين ) . حتى بلغ (
ولا الضالين ) . قل: لا إله إلا الله. فأتى
ورقة فذكر له ذلك. فقال له
ورقة: أبشر فأنا أشهد أنك الذي بشر به
ابن مريم وإنك على مثل ناموس
موسى، وأنك نبي مرسل، وأنك ستؤمر بالجهاد بعد يومك هذا، ولئن أدركني ذلك لأجاهدن معك. فلما توفي
ورقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لقد رأيت القس في الجنة وعليه ثياب الحرير; لأنه آمن بي وصدقني" - يعني ورقة - .